ناشدت الممثلة الفرنسية بريجيت باردو الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، إيقاف "القالوفة" وهي إبادة الحيوانات وإنقاذ الكلاب والقطط الضالة.

وانضمت باردو يوم أمس السبت إلى حملة التضامن الواسعة مع الحيوانات في الجزائر، والتي أطلقها جزائريون عبر مواقع التواصل الاجتماعي لإنقاذ الحيوانات، ووصفت هذه الإبادة وعمليات القتل بـ "الإعدام القاسي للكلاب والقطط".

وكتبت الممثلة الفرنسية الشهيرة مخاطبة الرئيس الجزائري عبر رسالة نشرتها على صفحة "مؤسسة بريجيت باردو" الإلكترونية: "سيادة الرئيس! إنني مصدومة وغاضبة من مصير الحيوانات التي يتم قتلها بطريقة الغالوفا المزعومة".

وتابعت: "أنتم رئيس الدولة الجديد لهذا البلد وأنا أهنئكم بذلك لكن من غير المقبول أن تكون مثل هذه الفظائع لا تزال تمارس على نطاق واسع للتخلص من الحيوانات المتشردة المهجورة". وأشارت باردو إلى أن حملة # stop_galoufa_ar_Algérie # هي حملة مدنية تدعو إلى وضع حد لهذه الممارسة المشؤوم، التي تختلط الحيوانات فيها، القطط والكلاب .. في أقفاص (بعضها لا يزال ترتدي أطواقا)، ويتم رشها بالماء ثم صعقها بالكهرباء".

وأردفت الممثلة أن "الجزائريين لا يعترفون بعمليات الإعدام الوحشية هذه ويطلبون منا التدخل لتقديم تجربتنا وحلولنا البشرية والمسؤولة.. نحن بشر، وأنتم نموذج للبلدان المغاربية، ولا يمكنكم أن توافقوا على أن مثل هذه الفظائع تمارس ضد الحيوانات التي لم ترتكب أي جرائم بخلاف حقيقة أنها ولدت.. ومن غير المقبول تعريضها لمثل هذا التعذيب والحكم عليها بالإعدام كمجرمين".

وطلبت الممثلة من تبون أن يوقف "عمليات القتل المروعة هذه" ويطلق "حملة أكثر فعالية وأكثر صحة وأكثر إنسانية للتعقيم الوطني"، مشيرة إلى أن المؤسسة التي تحمل اسمها والتي تتمتع بخبرة غنية في هذا المجال، تحت تصرف الرئيس الجزائري لتزويده "بأي معرفة يحتاجها".

وتصدر وسم "أوقفوا القالوفة في الجزائر" مواقع التواصل الاجتماعي الشهر الماضي، والذي يعني أوقفوا قتل الحيوانات الضالة، بعد أن انتشرت العديد من مقاطع قتل للحيوانات، عن طريق رميها بالرصاص أو تكديسها في صناديق ورشها بالمياه ثم صعقها كهربائيا ثم حرقها.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024