بعد أول اجتماع للحكومة اللبنانية الجديدة برئاسة حسان دياب، تتجه الأنظار إلى لجنة صياغة البيان الوزاري، والمتوقع أن تلتئم ظهر اليوم في السراي الحكومي.

وخلافاً للمماطلة التي كانت ترافق كتابة البيانات الوزارية السابقة في الحكومات الماضية، قالت مصادر سياسية متابعة، إن "البيان شبه جاهز وستضعه اللجنة في سرعة قياسية، لاسيما أن فريق رئيس الحكومة حدد تصوّراً أولياً له"، مشيرة إلى أنه "سيكون مقتضباً، وسيركّز على كيفية معالجة الازمة الاقتصادية- المالية التي تمر بها البلاد، مع استعادة المصطلحات الواردة في بيانات الوزارات السابقة، لمقاربة فقرات المقاومة وحق لبنان في الدفاع عن نفسه وثرواته، والحياد والنأي بالنفس، وعلاقات لبنان مع المجتمع الدولي ومحيطه العربي والخليجي".

وأكدت أن عبارة الجيش-الشعب والمقاومة اعتُمدت في حكومات الوحدة الوطنية السابقة، "فكم بالحري اليوم في حكومة اللون الواحد". ورجحت أن "ينتهي البيان خلال 48 ساعة لتتجه الحكومة إلى مجلس النواب لنيل الثقة".

وقالت إن "المواجهة ستبدأ بمحاولة منعها من نيل الثقة عبر قطع طريق النواب إلى البرلمان من الحراك، تكرار لسيناريو 19 نوفمبر الماضي حين عمد المحتجون إلى التجمع عند كل مداخل ساحة النجمة ومنعوا النواب من الوصول إليها لعقد جلسة كانت ستناقش سلسلة قوانين".

وتابعت: "هذه المرة السلطة تتهيأ لسيناريو كهذا. وقد باشر المعنيون سلسلة اتصالات مع المرجعيات الأمنية والعسكرية المختصة لتأمين انعقاد الجلسة، بسلاسة".







أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024