منذ 4 سنوات | لبنان / نداء الوطن

طبول الإستحقاقات التي تقرع أكثر فأكثر مع نهاية العام 2019، تبشّر ببداية كارثية للعام 2020، كلّ ذلك يأتي في ظلّ التقاعس عن تشكيل الحكومة. بوادر الإفلاس تضغط على المصارف وتُحكم الطوق على المواطنين قبيل أيام من عيدي الميلاد ورأس السنة. فبأية حال سيأتي العيد هذا العام على البلد وقطاعاته تهوي وجيوب أبنائه تفرغ تحت وطأة تقاعس المؤسسات عن تسديد الرواتب كاملة، ورفض المصارف الإفراج عن “جنى عمر” اللبنانيين.

هذا الواقع المحاط بجملة تساؤلات أبرزها بات يتمحور حول مدى قدرة الدولة على تسديد ديونها… إستدعى من مصرف لبنان “شراء سندات خزينة بقيمة مليارَي دولار من الحكومة بفائدة بنسبة 1% ، أي أقلّ بكثير من أسعار السوق”.

ونقلت “بلومبرغ” عن مصدر مطلع توقعه “شراء نصف هذا المبلغ مرة أخرى بالسعر نفسه في نهاية العام لتقليل تكاليف الدين المتزايدة على الدولة اللبنانية”، في إطار ما وصفه بصفقة تساعد “في تعويض ارتفاع أسعار الفائدة التي تكبدتها وزارة المالية، والتي باعت الشهر الماضي 3 مليارات دولار من سندات اليورو إلى البنك المركزي بنسبة تصل إلى 12%”… وهو ما أتى بمثابة “أحدث علامة على أن الحكومة التي أغلقت أسواق السندات بفعالية في ظل أزمة سياسية مشلولة، تعتمد بشكل متزايد على البنك المركزي لمنع الانهيار المالي”.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024