لا تزال المعلومات تتوالى حول منفذ هجوم الكنيسة الفرنسية، حيث أظهرت التحقيقات أن الشاب الذي يبلغ من العمر 19 عاما كان خاضعا لمراقبة الشرطة بعد أن حاول السفر إلى سوريا للانضمام إلى داعش عدة مرات بحسب تقرير نشره موقع الإندبندنت.

وعن السبب الذي منع السلطات من إبقائه محجوزا، قال مصدر بالشرطة الفرنسية إنهم إضطروا إلى إطلاق سراحه بسبب عمره الصغير، لكنهم أبقوا على مراقبته عبر سوار تعقب، إلا أنه كان يحق له مغادرة المنزل وإطفاء السوار لمدة 5 ساعات يوميا.

لكن المفاجئ في قصة هذا الشاب هو أن عائلته كانت هي من أبلغ الشرطة الفرنسية بميوله الإرهابية وتعلقة بتنظيم داعش، فعلى الرغم من أن شقيقته تعمل كطبيبة في روين الفرنسية، ووالدته بروفيسور، لم تستطيعا منعه من الانجرار نحو التطرف واتباع طريق تنظيم داعش الإرهابي.

كما أنه استخدم جواز سفر أخيه في محاولة ثانية للتوجه إلى سوريا، لكن السلطات استطاعت القبض عليه في تركيا وإعادته إلى فرنسا ليخضع للإقامة الجبرية مع عائلته، فقرر بعد فشله خارج الحدود القيام بعملية داخل الحدود تمثلت بهجومه على الكنيسة.



أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024