منذ 7 سنوات | لبنان / وكالة وطنية

اعتبر الرئيس نجيب ميقاتي في حديث الى تلفزيون ال "أن.بي.أن"، ان "كل الكلام الحالي بشأن ملف رئاسة الجمهورية لم يصل الى المستوى الجدي ودونه عقبات"، ورأى أن "الاهم من انتخاب الرئيس هو التفاهم على رزمة أمور أولها قانون الانتخابات النيابية".


وقال: "ما نسمعه حاليا عن ملف الرئاسة لا يزال دون الكلام الجدي،الذي يكون على طاولة الحوار، وأي انتخاب من دون التوصل الى تفاهم هو تأجيل للمشكلة، ولذلك اعتقد أننا لسنا قريبين من انتخاب رئيس جديد، ولا أتناول هذا الموضوع من زاوية اسم الرئيس العتيد، بل من منطلق اولوية العمل على انجاح مهمة الرئيس المقبل".


أضاف ردا على سؤال: "لقد بلغ الوضع حاليا مرحلة صعبة جدا ولا أعلم اذا كان من الممكن اجراء الانتخابات النيابية من دون انتخاب رئيس للجمهورية. وقد قلت على طاولة الحوار أن المسار الأفضل للحل يبدأ بالاتفاق على قانون الانتخاب ومن ثم ينتخب رئيس الجمهورية على أن يقر قانون الانتخابات النيابية بوجود رئيس الجمهورية. لا ارى امكانية لانتخاب رئيس الجمهورية من دون الاتفاق على قانون الانتخاب وهذا جزء من سلة الحل المتكاملة".


وعن موقف المملكة العربية السعودية قال: "لا علم لي بأن المملكة تتدخل في الشأن الرئاسي، سلبا أو ايجابا، او ارسلت اشارات في هذا الاطار.ألم نبلغ نحن كلبنانيين سن الرشد لنتخذ قراراتنا بأنفسنا؟".


أضاف ردا على سؤال: "ما الحكمة من وضعنا أمام خيار واحد كأمر واقع او تحت التزام مسبق قبل أن نذهب الى جلسة الانتخاب؟ لنشارك جميعا في جلسة الانتخاب ولينتخب النواب من يرونه مناسبا بكل حرية، وأي رئيس ينتخب نبارك له جميعا. مفتاح الحل هو في انتخاب رئيس للجمهورية، ولكن لا يجوز القول: "إما ان تنتخبوني أو انني لن انزل الى الجلسة".


وعن تحرك "التيار الوطني الحر" في الشارع قال: "الشارع لم يظهر يوما نجاحه وجدواه في التوصل الى حل.اذا نزلنا اليوم الى الشارع فماذا سنفعل غدا او بعد غد؟ الحل هو في الاتفاق على حل متكامل أساسه انتخاب رئيس جديد".



أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024