منذ 7 سنوات | العالم / اللواء

السياسة المتشددة التي اعتمدها مرشح الحزب الجمهوري لخوض الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة دونالد ترامب في بداية حملته الانتخابية بدأت تشهد تراجعا كبيرا يتمثل بمد اليد للاقليات التي نفرت من خطابه المتشدد، وذلك في محاولة من حملة ترامب للابقاء على فرص الفوز خصوصا بعد التخلف عن مرشحة الحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون في استطلاعات الرأي الأخيرة. 

قفد اكدت أمس المديرة الجديدة لحملة ترامب ان المرشح الجمهوري يريد ان يتعامل بـ«انصاف وانسانية» مع ملف 11 مليون مهاجر غير شرعي في الولايات المتحدة، بعدما تعهد في وقت سابق ان يطردهم مستعينا بقوة خاصة. 

وتشير تصريحات كيليان كونواي الى ليونة في موقف ترامب حيال هذا الملف رغم انها نفت اي تراجع من جانبه.

وسبق ان وعد ترامب بتشكيل قوة خاصة ستكلف طرد ملايين المهاجرين غير الشرعيين الموجودين على الاراضي الاميركية ونصفهم من المكسيكيين.

وحذر الديموقراطيون من ان اجراء تعسفيا كهذا سيؤدي الى تشتيت عشرات الاف العائلات التي تقيم في الولايات المتحدة منذ اعوام وتساهم في عجلة الاقتصاد.

وردا على سؤال لشبكة «سي ان ان» أمس لم تؤكد كونواي بوضوح ما تعهد به ترامب لجهة طرد 11 مليون مهاجر يحملهم مسؤولية بطالة المواطنين الاميركيي، وقالت ان ترامب «يدافع عن تطبيق القانون و(يريد) ان نحترم الاميركيين الباحثين عن وظائف برواتب جيدة وان نكون عادلين ونظهر انسانية حيال من يعيشون بيننا».

ويسعى ترامب الى اجتذاب الناخبين من اصول لاتينية والتقى الجمعة ممثلين لهذه الجالية. 

وافاد احد المشاركين في هذا الاجتماع المغلق ان معسكر ترامب يبدي انفتاحا على اقتراحات تتيح ابقاء بعض المهاجرين في البلاد شرط الا يحصلوا على الجنسية.

وفي حال تأكد ذلك، فسيكون تحولا في برنامج المرشح الذي يحاول الانطلاق مجددا على قواعد جديدة لتعويض تراجعه في استطلاعات الراي في مواجهة هيلاري كلينتون. 

وتقضي مهمة كيليان كونواي بالمضي قدما في هذه الاستراتيجية بعدما استقال مدير الحملة السابق بول مانافورت هذا الاسبوع. 



أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024