افادت مصادر طبية وامنية ان فلسطينيين اثنين اصيبا في قصف جوي ومدفعي اسرائيلي امس استهدف مواقع في شمال قطاع غزة.

وقال اشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة في القطاع: «اصيب مواطنان بجروح طفيفة احدهما شاب يبلغ من العمر 20عاما بشظايا في الوجه جراء استهداف الاحتلال الاسرائيلي منطقة شمال القطاع».

من جهته، اوضح مصدر امني ان المدفعية الاسرائيلية «استهدفت بقذيفتين خزانا للمياه في بلدة بيت حانون ما ادى الى اصابة مواطنين واضرار في الخزان». 

وقال شهود عيان ان موقع «فلسطين» التابع لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس اصيب باضرار نتيجة تعرضه لقصف من طائراة استطلاع اسرائيلية وسقوط قذيفة بداخله في اطراف بلدة بيت لاهيا قرب بيت حانون، دون اصابات.

بدوره، قال المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي افيخاي ادرعي على صفحته على تويتر انه «ردا على اطلاق صاروخ من قطاع غزة باتجاه سديروت اغار سلاح الجو على هدف ارهابي تابع لحركة حماس شمال قطاع غزة كما قصفت دبابة هدفا ارهابيا». 

من ناحية ثانية اكد الشهود «اخلاء كافة المقرات الامنية والعسكرية» في القطاع «تحسبا لتصعيد». 

وذكر شهود عيان ان صاروخا على الاقل اطلق ظهرا من قطاع غزة تجاه البلدات الاسرائيلية المتاخمة للقطاع. 

من جانبه اعلن الناطق باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس خلال مهرجان اقيم في رفح في جنوب قطاع غزة امس ان الاسرى الاسرائيليين لديها سيلقون «المعاملة نفسها» التي يلقاها الاسرى الفلسطينيون في السجون الاسرائيلية.

وقال ابو عبيدة في كلمة القاها خلال مهرجان اقيم في الذكرى الثانية لاغتيال ثلاثة من قادة كتائب القسام في رفح في غارة اسرائيلية خلال حرب صيف 2014 «ليعلم العدو بأن اسراه لدينا سيلقون المعاملة نفسها التي يلقاها اسرانا في سجون الاحتلال» بدون مزيد من الايضاح.  

الا ان اسرائيل تعلن ان حركة حماس تحتفظ بجثتي جنديين هما اورون شاؤول وهادار غولدين اللذان قتلا في حرب 2014، في حين تؤكد حماس انها اسرت هذين الجنديين مع اثنين اخرين.

واضاف ابو عبيدة ان «استمرار العدو باجراءاته العنصرية والقمعية ضد اسرانا يدل على فشله الامني والعسكري»، متابعا «لم ولن نتوانى عن بذل كل جهد من اجل حريتهم».

وقال ايضا «نحذر العدو الصهيوني من مغبة الاستمرار في اجراءاته العنجهية والقمعية ضد اسرانا»، معتبرا ان «استمرار الحصار (الاسرائيلي المفروض منذ عشر سنوات على قطاع غزة) لن يخدم حالة الهدوء، من يزرع غضبا سيحصد البركان».

وخلال المهرجان قدم اكثر من الف عنصر من القسام كانوا ملثمين ويرتدون بزات عسكرية عرضا عسكريا وهم يحملون انواعا مختلفة من الاسلحة.

وسارت في مقدم العرض عربات عسكرية تحمل نماذج لصواريخ مختلفة.  



أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024