نشرت صحيفة هآرتس مقالا لمحلل الشؤون الحزبية يوسي فيرتر بمشاركة محلل الشؤون العسكرية عاموس هارئيل حول الفشل الإستخباراتي المدوي لإسرائيل في قضية قصف المفاعل النووي السوري عام 2007، مشيرة الى كيفية اقتحام الموساد الإسرائيلي لمنزل رئيس لجنة الطاقة الذرية السورية للحصول على معلومات من داخل المفاعل.

وأعرب وزير الدفاع الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان عن أسفه يوم الأربعاء عن إعطاء موافقته للرقابة العسكرية لنشر معلومات حول قصف اسرائيل لمفاعل نووي سوري عام 2007، وأشار الى ان الأمن الإسرائيلي تضرر من نشر تفاصيل القصف، وإنه ينوي إعادة فحص سياسات الرقابة العسكرية بخصوص كتب من تأليف مسؤولين رفيعين سابقين.

وأشارت الصحيفة الى اندلاع خلاف علني يوم الأربعاء بين القادة السياسيين والإستخباراتيين الإسرائيليين وموجة تبادل الإتهامات حول من له الفضل أكثر في الكشف عن البرنامج النووي السوري.

وقال تامير باردو الذي كان نائب رئيس الموساد عام 2007 ان عملاء الموساد هم الذين كشفوا المعلومات الإستخباراتية التي أدت إلى قصف المفاعل النووي، وإنه فقط بسبب الموساد إسرائيل علمت عن المفاعل، وقال أيضا أن اكتشافه في وقت متأخر كان "فشلا مدويا."

ورفض الرئيس السابق للمخابرات العسكرية التابعة للجيش الإسرائيلي، الجنرال عاموس يادلين، مزاعم فشل إستخباراتي، قائلا إن المخابرات العسكرية أشارت إلى قدرته على إعطاء السوريين الإمكانية لتطوير أسلحة نووية بمساعدة كوريا الشمالية.

وقال يادلين لراديو إسرائيل ان اكتشاف المفاعل النووي السوري في دير الزور كان بمحض الصدفة قبيل إطلاقه.

ووفقا لمجلة نيويوركر، فقد اقتحم ضباط الموساد منزل رئيس لجنة الطاقة الذرية السورية في فيينا ونسخوا البيانات من جهاز الكمبيوتر الخاص به، واحتوت هذه المعلومات على صور من داخل المفاعل تثبت وجوده.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024