أفرج عند الساعة الثانية فجرا ًعن المفتي السابق لقضاء راشيا الشيخ بسام الطرّاس بعدما  كان  الأمن العام اللبناني قد أوقفه يوم أمس بعد الاشتباه بتورطه في تفجير كسارة – زحلة الذي وقع منذ أسبوعين وأودى بحياة سيدة سورية وجرح 13 شخصًا.

وكانت صحيفة الجمهورية قد ذكرت ان“مفتي راشيا السابق الشيخ بسام الطرّاس اعترَف بارتباطه بالشبكة الموقوفة”.

مضيفة ” كذلك اعترَف بتجنيد رأس الشبكة المنفذة للإعتداء الإرهابي وبتأمين تواصله مع (أبو البراء)”.
وليلًا إعتصم عدد من العلماء المسلمين أمام دار الفتوى في بر الياس وفي عائشة بكار في بيروت مطالبين بالإفراج عنه في بيان جاء فيه: 

“تدعو هيئة علماء المسلمين في لبنان إلى اﻹفراج الفوري ومن دون تأخير أو مماطلة عن سماحة المفتي السابق الشيخ د. بسام الطراس الذي تم اقتياده من قبل الأمن العام إلى جهة مجهولة، في انتهاك صارخ لمقام العلماء، واستخفاف بكرامة المسلمين، وإيذاء لهم في يوم عيدهم الكبير.
وتحتفظ الهيئة بحقها في مقاضاة المتورطين في هذا العمل المشين، والتحرك بكل الوسائل المتاحة حتى الإفراج عنه”.

وقد علم موقع LIBAN8 من مصادر أمنية أن الإفراج  عن الشيخ بسام الطراس تم بعد التثبت من عدم صحة تورطه بأي عمل أمني.