عند ولادة طفلها Isaiah شاهدت الأم ستيفاني سميث شيئاً غريباً على بشرة المولود الجديد، هذا الشيء شكل كابوساً حقيقياً عند العائلة.


وعندما بلغ الطفل ثلاثة أشهر ظهر له طفح جلدي. وفي كل مرة يتعرض الطفل إلى روائح قوية أو عطر كان الطفح يزداد سوءاً، إلى أن بدأت بشرته تتمزق وتفرز دماً وقيحاً، وهنا بدأت رحلة العائلة مع الأطباء أكد أغلب الأطباء أن الطفل يعاني أكزيما حادة ووصفوا له الكورتيزون، وبالفعل بدأ الطفح يتراجع ولكن عاد الكابوس مجدداً، وأصبح جسمه أحمر بالكامل والطفح عاد أسوأ من قبل، ولم يعرف الأطباء كيف يتصرفون، خصوصاً بعد أن بدأ شعره بالتساقط وخسر الطفل طاقته ونشاطه. 

تروي ستيفاني قائلة: "قال الأطباء إنها ليست أكزيما، كان الكثير من الأطباء يدخلون الغرفة ويخرجون. حتى أننا استشرنا أخصائياً قال لي إنني أسمم طفلي بحليبي وأنني يجب أن أتوقف عن إرضاعه فوراً". قررت ستيفاني عزل طفلها عن كل ما يحيط به لتخفف احتمالات العدوى، ولم يكن يرتاح إلا بعد غمره بالماء، فكان يتوقف عن البكاء، وكانت ستيفاني تجلس إلى جانبه ساعات، بينما كان مرتاحاً في المغسلة. وكشفت ستيفاني أنها لم تتمكن من ملامسة طفلها أو مداعبته أو لمسه وضمه لتخفيف الألم عنه، فكلما لمسته، كان جلده يتشقق. 


بعد البحث على الإنترنت، ومعرفة حالات مشابهة، قررت ستيفاني أن توقف العلاج بالكورتيزون، وأن تصنع كريماتها (مراهمها)الخاصة من مواد طبيعية لتكون لطيفة على بشرته قدر الإمكان، وكانت التركيبة من عشبة الليمون والزنك، وبالفعل بدأ جلدهIsaiah يصفى ويشفى بسرعة، كما بدأ يستعيد طاقته ويفهم، فعندما يحكه جلده، كان يذهب إلى أمه ويشير نحو اللوسيون، وبعد 10 أشهر من التوقف عن العلاج بالكورتيزون، بدأت بشرته تعود طبيعية. وهو الآن طفل صغير بصحة جيدة وطبيعي تماماً.

وقالت الأم "لقد استشرنا 35 طبيباً. كلهم قالوا إنها أكزيما. أريد أن أريهم صور بشرته حالياً". والأفضل من هذا أيضاً أن الصغير في الوقت الحالي سعيد ونشيط ومليء بالطاقة والحيوية. 



أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024