قالت الصحافية كلير شكر في صحيفة السفير أن الأجهزة الأمنية وحدها، وتحديداً مؤسسة الجيش يمكن لها أن تشكل نوعاً من الضمانة المعنوية والعسكرية ضمن الإمكانات المحدودة، لمساعدة أهالي القرى الحدودية على الشعور بشيء من الطمأنينة. عملياً، نجحت الأجهزة الأمنية، كلٌّ من موقعه، في تحييد ذاتها عن مستنقع الشلل الذي يصيب المؤسسات الدستورية.

وتحاول القوى الأمنية ملء بعض الفراغ من خلال رصدها للخلايا الإرهابية والتكفيرية وكشفها، للحؤول دون تحوّلها الى قنابل موقوتة. وصارت اليرزة عنواناً للاستقرار الأمني، بمباركة إقليمية - دولية. هكذا، يصير الأمن جزءاً من مظلة الضمانات التي لا تزال حتى اللحظة تحمي البلاد من الانزلاق الى الانهيار. وأضافت،

وبالتوازي مع الضمانة الأمنية، تبيّن أيضاً أنّ الاستقرار النقدي لا يزال يحتّل مساحة لا بأس بها من الحرص الدولي على لبنان.



أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024