خــاص LIBAN8- توقفت اوساط سياسية مطلعة امام خطوة تضامن وزير تيار المردة روني عريجي مع موقف حزب الله المقاطع لجلسة مجلس الوزراء، ورات انه "ضربة معلم" من قيادة الحزب التي تواصلت مع الوزير فرنجية لاتخاذ موقف ينفس من خلاله الاحتقان الذي تسببت به المشادة "القاسية" مع الوزير جبران باسيل في الجلسة الحوارية الاخيرة..وهو امر لاقى تقديرا لدى قيادة التيار الوطني الحر..
وبراي تلك الاوساط، فان حزب الله بعث "برسالة" واضحة الى من يعنيهم الامر، بانه حين تنضج ظروف حصول الانتخابات الرئاسية فان الوزير فرنجية لن يكون عقبة امام هذا الاستحقاق، و"المونة" الحكومية على فرنجية ليست الا دليل على وجود "مونة" رئاسية ستجد ترجمتها العملية عندما تنضج الظروف "للتسوية"..
