حصلت الجزيرة على الوثيقة النهائية لرؤية المعارضة السورية للحل، التي ستقدمها في وقت لاحق اليوم الأربعاء في اجتماع وزراء خارجية مجموعة أصدقاء سوريا الذي يعقد في لندن.

وتقسم وثيقة المعارضة السورية عملية الانتقال السياسي إلى ثلاث مراحل رئيسية، تبدأ بعملية تفاوضية تمتد لستة أشهر يتم خلالها إقرار هدنة مؤقتة وإلزام الأطراف بقرارات مجلس الأمن.

أما المرحلة الثانية فتشمل فترة انتقالية لمدة سنة ونصف يتم خلالها صياغة دستور جديد، وتشكيل مجلس عسكري مشترك وهيئة حكم انتقالي وحكومة لتصريف الأعمال.

وترى المعارضة أن المرحلة النهائية تتضمن تطبيق مخرجات الحوار الوطني، وإجراء انتخابات محلية وتشريعية ورئاسية تحت إشراف أممي.

وحول مصير رئيس النظام بشار الأسد، قال سفير الائتلاف السوري المعارض في باريس والمتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات منذر ماخوس للجزيرة إنه لا دور للأسد في المرحلة الانتقالية، ولا يمكن القبول به حتى ليوم واحد.

وأضاف ماخوس أن طبيعة المرحلة الانتقالية تقوم على توافق الأطراف المعنية في عملية التفاوض على إطار دستوري جامع وتشكيل حكم انتقالي وإصدار قوانين لازمة لإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024