اكدت مصادر مطلعة على التطورات الميدانية في سوريا لـLiban8 ان الانهيار الدراماتيكي لمسلحي جيش الفتح جنوب حلب لم يكن جزءا من الحسابات الروسية والاميركية عند وصول الطرفين الى المراحل النهائية للاتفاق حول التسوية في سوريا.
ووفقا للمعلومات، فان العملية العسكرية "الخاطفة" التي قادها حزب الله عبر قوات "التدخل" بالتعاون مع مجموعة "النجباء" العراقية التي تخضع لامرة الحزب، لاسترجاع مجمع الثكنات العسكرية، غير "قواعداللعبة" على الارض بنحو مفاجىء ما افقد التفاهم الاميركي- الروسي جدواه، لان الكثير من بنوده تم تجاوزها ميدانيا، ما افقد واشنطن ورقة تفاوضية مهمة وهذا ما دفع الروس الى تغيير قواعد التفاوض، وهو ما وصفته واشنطن بتراجع موسكو عن التفاهمات السابقة
التي كانت تاخذ بعين الاعتبار انتشارا واسعا للمسلحين في مناطق تم ابعادهم منها خلال الساعات القليلة الماضية، واي تسوية جديدة ستاخذ بعين الاعتبار الوقائع الميدانية المستجدة.