منذ 7 سنوات | لبنان / وكالة وطنية

* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"

انتظارات مثلثة الأبعاد وإنما مترابطة التأثيرات، تسجل في الساعات المقبلة.

دوليا، إتفاق روسي أميركي توقعته واشنطن وموسكو، سيظهر في الساعات الآتية على رغم التناقض في المعلومات، ويتعلق خصوصا بسوريا، في وقت الاتصالات قائمة على هامش قمة العشرين في الصين.

إقليميا، إرتسام خطوط ميدانية عسكرية بين القوات الكردية و"الجيش الحر" مدعوما بالمدرعات التركية، في شمال شرق سوريا، سيستكمل في الأيام المقبلة.

محليا، انعقاد جلسة الحوار الوطني اللبناني في عين التينة غدا. في وقت نقلت أوساط سياسية "أن الرئيس نبيه بري يدرك حساسية المرحلة وتعقيداتها، وفي ظل أوضاع إقليمية شديدة الإلتباس، وحيال اكتفاء البعض بتوجيه الانتقادات وبتوتير الأجواء، لا بد من البحث عن صيغة يمكن أن تكون أرضية مشتركة أو رؤية مشتركة".

في أي حال، إذا كان كلام الميثاقية يتقدم الدستور، فإن التيار العوني سيشارك غدا في جولة الحوار الوطني، مصرا على الدخول ببند وحيد هو الميثاقية، على انه يريد حسم هذا الموضوع قبل أي موضوع آخر، وبالتالي فإن هذا الموقف يعني: انه على أساس البحث في الميثاقية سيظهر ما اذا كان وزراء التيار سيشاركون في جلسة مجلس الوزراء في حال انعقدت الخميس المقبل.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"

غدا يعود الحوار الوطني إلى جلساته في عين التينة، وتعود معه الحركة السياسية والمواقف لتدشن أسبوعا حافلا بالمحطات، من الحوار إلى جلسة انتخاب الرئيس، وصولا إلى مجلس الوزراء الذي دعا اليه رئيس الحكومة تمام سلام، العائد من اجازته، لبحث جدول أعمال من مئة وسبعة عشر بندا.

الحضور ذاته حول طاولة عين التينة، والملفات ذاتها المدرجة على جدول الأعمال، مع تعديل فرضه النقاش الأخير حول مجلس الشيوخ. فماذا ستحمل القوى السياسية معها غدا؟، وهل ستقدم الأسماء التي طلبها الرئيس نبيه بري لتشكيل لجنة متابعة قانون الانتخاب ومجلس الشيوخ؟.

"التيار" سيحاول تقديم الأزمة الحكومية من باب الميثاقية تمهيدا لجلسة الخميس، فإما يفتح كلام التفاوض لعودة وزراء "التيار الحر" و"الطاشناق"، واما ستحتاج الاتصالات مزيدا من الوقت، مع تعليق الجلسات إلى حين عودة الرئيس سلام من مهامه في الخارج أواخر أيلول.

الحراك السياسي سيترافق مع حراك نقابي، حيث ينتظر ان ينطلق سائقو النقل البري غدا في تحركاتهم التصعيدية رفضا لزيادة رسوم الميكانيك. ولا ننسى دائما وأبدا النفايات المكدسة في الشارع، بانتظار مخاض الحل بين "الكتائب" و"الطاشناق" و"التيار الوطني الحر".

ضبابية في المشهد السياسي تطغى على الأجواء الآن، كما هي حال المنطقة التي تنتظر اتفاقا أميركيا- روسيا أطلت بوادره، لكن اخراجه مرهون بتفاصيله. الساعات الماضية شهدت موجات مد وجزر بين واشنطن وموسكو، والولايات المتحدة سوقت لشمال سوري منزوع السلاح، ورمت الكرة في ملعب الروس.

وبالانتظار، يجري طبخ تسوية في الصين، على هامش قمة العشرين، لكن السيناريوهات مفتوحة على كل الاحتمالات، بوجود مطبات قد يزيلها التوافق الشامل من طهران إلى انقرة فدمشق وموسكو وواشنطن.

في هذا الوقت، تميل تطورات الميدان السوري أكثر فأكثر لصالح الدولة، فيتقدم الجيش السوري جنوبا، ويصل إلى كلية التسليح في حلب شمالا، ويحاصر المسلحين في شرق حلب، وما بينهم محطات تتعدد فيها المصالحات في الأرياف، والتسويات التي تعيد المناطق السورية تدريجيا إلى أمانها.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"

استعادة كاملة للكليات العسكرية جنوبي حلب، وإقرار الارهابيين بالهزيمة أمام الجيش السوري والحلفاء، انجاز يجر وراءه تحولات كبيرة في الميدان السوري، ويهز أروقة المراهنين على صمود الجماعات الارهابية لفرض تسويات مشوهة.

الكلمة تبقى للميدان في سوريا، وحدود الحل السياسي يرسمها انجاز جديد يتردد في قمة العشرين المنعقدة في الصين، حيث يتكثف التفاوض الروسي- الأميركي عن قرب حول سوريا. والواضح، ان الأميركي يسرب أجواء المحادثات لتسجيل النقاط في سجل أوباما قبل انقضاء ولايته. والواضح أكثر ان واشنطن ترمي العرقلة في الساحة الروسية لفرض مزيد من الشروط لصالح محاور الارهابيين الموصوفين بالاعتدال أميركيا.

وفي الصورة غدا، لقاء بين بوتين وأوباما، يدفع إعلاميا باتجاه التأكيد على الحل كل من زاويته وشروطه. أما التخريجة النهائية فيتحكم بها التريث الروسي لضمان إنضاج الخواتيم على نار الانجازات المتلاحقة.

في لبنان، لا نضوج للحلول في الأفق المنظور، وطاولة الحوار غدا فرصة للتقارب وتقليص الفجوات الخلافية، على أبواب جلسة حكومية منتظرة يوم الخميس. وبعد المبادرة التي أطلقها الأمين العام ل"حزب الله" قبل أسابيع، قدم نائبه الشيخ نعيم قاسم اليوم طرحا يؤمن الخروج الآمن من المشكل، عبر تجزئة الحلول والاتفاق عليها بالتتابع، قبل وضعها جميعا في سلة واحدة تقدم كقالب مسار ينهي الأزمة.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في"

الأسبوع الطالع هو أسبوع كل التحديات. صحيح ان القضايا الخلافية التي ستطرح خلاله كلها مواضيع قديمة تتفاعل، لكن الجديد انها بلغت مرحلة متقدمة من الاهتراء، وباتت بحاجة إلى حسم، عناصره الأخلاقية قبل اللوجستية غير متوافرة.

وإذا أخذنا هذه القضايا بالترتيب الزمني، فإن طاولة الحوار تنعقد الاثنين، وسط خلافات عنيفة بين الرئيس نبيه بري ومعظم مكوناتها، على خلفية السلة التي يفرض التوافق عليها، بل على مضامينها قبل انتخاب الرئيس. يضاف إلى هذه الاشكالية اشتراط "التيار الحر" بحث الميثاقية وتحديد مفهومها وإلا طلق الحوار.

يلي الطاولة، جلسة انتخاب الرئيس، وهذا ما لن يحصل بسبب السلة آنفة الذكر، وبسبب انصياع "حزب الله" للقرار الايراني- السوري الرافض لملء الشغور في بعبدا.

يلي هذا الفشل في اليوم التالي، جلسة مجلس الوزراء التي سيقاطعها "التيار الحر"، رفضا لامتناع عدد من مكونات الحكومة تعيين قائد جديد للجيش.

وتكتمل المشهدية الكارثية، بالارتفاع الهائل لكميات النفايات في الشوارع، وسط كلام عن ان تفاهما معينا قد تم التوصل إليه، يفترض أن يؤدي إلى عودة مارد الزبالة إلى قمقم برج حمود، لننتظر.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في"

رزنامة أيلول حافلة بالمواعيد والاجتماعات، بعد انتهاء العطلة الصيفية. وهي للبعض من السياسيين عطلة ممتدة ومفتوحة صيفا شتاء، ولن يلاحظ أحد الفرق. غدا حوار بحضور "التيار الوطني الحر". والأربعاء الجلسة ال 44 لانتخاب رئيس مستحق، ينادي به التيار باسم اللبنانيين والمسيحيين. والخميس جلسة لمجلس الوزراء، في ظل مقاطعة التيار بعد تقطيع أوصال الميثاقية في جلسة 25 آب.

حوار أيلول طرفه بتباعد الأجندات مبلول. الرئيس بري متمسك بالسلة، بعدما أضاف إليها في صور ربط انتخاب الرئيس بقانون الانتخاب والحكومة الجديدة رئيسا وتركيبة وبيانا وزاريا ضمنا، بما معناه بالنسبة لبري ان الرئاسة ليست المشكلة كي يكون انتخاب الرئيس هو الحل، وهو ما يرفضه "المستقبل" في الواجهة والسعودية في الكواليس وقوى دولية ما وراء البحار.

"المستقبل" لا يرى المخرج في ان يكون الحريري رئيسا للحكومة، مقابل انتخاب العماد عون رئيسا للجمهورية. بل ان السؤال الهاجس لديه هو: ما الضمانة التي يعطيها "حزب الله" لبقاء الحريري رئيسا، وعدم الاطاحة به كما حصل في ولايه ميشال سليمان، وهل يحاصر ويطوق كما حصل لرفيق الحريري في عهد اميل لحود؟ يسأل "المستقبل".

غدا حوار بلا قرار. والأربعاء جلسة بلا انتخاب. والخميس حكومة بلا نصاب ميثاقي. وكلها، الحوار والجلسات والحكومة، تصب في خانة ابقاء المعادلة اللبنانية معلقة على حبل انتظار التسوية الاقليمية- الدولية التي تبدأ بالتسوية السورية- التركية العجيبة، بعد بيع تركيا ل"داعش" وبيع الأسد للأكراد، وتمر بالاتفاق الأميركي- الروسي المقتبس من ليلة السكاكين، وتنتهي بالهدنة الايرانية- السعودية المستحيلة حتى الساعة، والتي يعول بري عليها كما عول على ال"سين- سين" من قبل.

لكن إذا كانت السياسة فن الممكن والتسويات والصفقات والبيع والشراء والغدر والطعن بالظهر، فإن القداسة هي ألا تعبدوا ربين الله والمال. وان تعطوا ما لقيصر لقيصر وما لله لله، وان ترحموا من في الأرض ليرحمكم من في السماء. وهي اني كنت جائعا فاطعمتموني، وكنت مريضا فزرتموني. وهي ان تبذل نفسك عمن تحب، وتحب أعداءك وتبارك مبغضيك، وتكون أمينا على القليل فيجعلك أمينا على الكثير، لأن ربك الذي يرى برك في الخفاء هو يجازيك علانية، كما فعل اليوم مع تيريزا دي كلكوتا، قديسة الفقراء والمساكين والمرضى والجائعين. تيريزا دي كلكوتا ارتفعت اليوم قديسة على مذبح الكنيسة الكاثوليكية.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي آي"

يشارك "التيار الوطني الحر" في جلسة الحوار غدا، ليستمع ويناقش مع الحلفاء قبل الخصوم الميثاقية. لأن ما بعد هذه الجلسة لن يكون كما قبلها، فالذهنية الراهنة لا يمكن ان تستمر ليس فقط عند الخصوم، ولكن كذلك عند الحلفاء.

بهذه الذهنية سيفاوض التيار غدا. لتقابله ذهنية يلخصها الرئيس السنيورة للـ LBCI، ردا على معادلة عون رئيسا للجمهورية والحريري رئيسا للحكومة التي طرحها الدكتور سمير جعجع أمس، بالقول "المسألة ليست مسألة توزيع مغانم خارج أصول الدستور".

بالعودة إلى الذاكرة، فمنذ عام بالتمام تظاهر "التيار الوطني الحر" في ساحة الشهداء، تحت شعار "الانتخابات بتنضف". ويومها طرح السؤال: هل ستكون هذه التظاهرة ذكرى عبور نحو تفويض العمل بالاستحقاقات الدستورية؟. بعد عام لم يتحقق أي شيء، لا بل زادت الأمور تعقيدا. فما الذي يمكن ان يحل هذه العقد، لا سيما مع اشتداد الكباش الاقليمي والدولي في كل من سوريا واليمن.

كل هذه الأخبار تفوقت عليها اليوم قديسة الفقراء الأم تيريزا، فعذرا من السياسة ومن أهلها، ومن النفايات وأبطالها، لأن الخبر اليوم لمن غلبت الكل بسلاح فقدوه، التواضع والعطاء والمحبة.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المستقبل"

الحوار الوطني مجددا إلى دائرة الضوء غدا، وسط تعدد محاور النقاش، مع المستجدات التي طرأت، وفي مقدمها الوضع الحكومي والتهويل بالاعتكاف والنزول إلى الشارع.

فالجلسة المخصصة أصلا للبحث في قضية مجلس الشيوخ واللامركزية الادارية، قد تدخل في عمق المشاكل التي تعاني منها البلاد، في ظل مخاوف من انعكاسات الخلافات المستحكمة بين الأطراف المعنية، على مستقبل جلسات الحوار.

في الشأن السوري، ومع انطلاق أعمال قمة مجموعة العشرين في هانغتشو الصينية، أكد الرئيس الأميركي باراك أوباما، ان المحادثات مع روسيا ستكون السبيل إلى التوصل لأي اتفاق لوقف العمليات القتالية في سوريا. وعلى عكس ما كان متوقعا عن اتفاق أميركي- روسي حول سوريا، فإن تعقيدات برزت في الساعات الأخيرة، دفعت إلى مزيد من المفاوضات بين الجانبين، وسط اتهام أميركي لروسيا بالعرقلة.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"

ذخائر القديسة تيريزا وصلت إلى لبنان، في يوم إعلانها قديسة. أم المساكين، رسولة المحبة، نالت رتبة السماء بعدما زرعت المحبة على الأرض. وأمسكت برضى فقراء الأرض ومشرديهم.

لكن لا الذخائر المقدسة ولا جميع القديسين، بإمكانهم أن يوحدوا اللبنانيين على كلمة أو حل أو رئاسة أو مطمر. فالبلاد تذهب مجددا إلى حوار غدا، وسط تساؤل عن مشاركة "التيار الوطني الحر" في الجلسة. وإن كانت الأجواء تشير إلى الإيجابية المشروطة بالميثاقية. أما جلسة الحكومة الخميس، فهي أيضا في مهب التيار. لكن الوزير وائل أبو فاعور وجه الدعوة إلى العونيين للحضور، وبإسم "اللقاء الديمقراطي"، قائلا ان ليس أحد بيننا مفتونا بهذه الحكومة، إنما للضرورة أحكام.

وحلول الضرورة يبدو أنها وصلت إلى ملف النفايات، بتأكيد الوزير أكرم شهيب نهاية الأزمة قريبا. لكن المكبات العشوائية والشوارع المكتظة بالنفايات ورائحة العفن المستشري، لم تتبلغ مساعي الحل بعد. والوحيد المؤكد أن النائب سامي الجميل سيكون أمينا عاما على التطبيق، مع آلية تنفيذية. أما ما تبقى من السياسيين، فهم إما شريك في الجرم ذي الرائحة، وإما متدخلا في المزايدات والمناقصات، وإما يطرح مخارج لقياداته السياسية.

وهناك أيضا المزايدون على المنابر، ويتقدمهم رئيس حزب "القوات" سمير جعجع الذي بشر بخوضه حربا بلا هوادة على الفساد. جعجع صاحب السوابق في قضايا أخرى، لم يسبق له أن بل يده في الحرب على الفساد، حيث يجرؤ الآخرون من مثل سامي الجميل. وفي سجلات الحكيم أن أقصى معاركه تقتصر على مقاطعة الحكومة، والقصف على جهازها السياسي من منصة معراب. فأين كان جعجع من التلزيم والمناقصات، وجهاد العرب ومجلس الإنماء والإعمار، وفضيحة فرق الأحد عشر مليونا، وتهريبة الميكانيك؟.

لم يثبت إلى الساعة، سوى أن كلام سيد معراب جعجعة بلا طحين. أما إذا بدل الحكيم في عزيمة مكافحة الفساد، فسوف يجد أن له محطة تلفزيونية تواكب حربه تلك، وتتبنى مسارها، لكن بتسمية المرتكبين بأسمائهم وعدم التعميم.

وحيث أخفق جعجع، تقدم وئام وهاب طالبا حرمانه "كيس الطحين"، معلنا أنه سيكمل المعركة ضد من ينهبون الدولة، وفي طليعتهم المتعهد قاسم حمود الممسك اليوم ببعض الوزارات، والذي لا يتوانى عن الاستمرار في معركة تعطيل الكهرباء، ويمنع اللبنانيين التغذية عشر ساعات لأنه يريد السمسرة.

تعطيل في الداخل، وتسويات كبرى في الخارج برزت معالمها اليوم في قمة العشرين ولقاء أوباما- بوتين، قبل أن تسحق في الميدان عبر سيطرة الجيش السوري وحلفائه على الكليات العسكرية جنوبي حلب، وقطع جميع طرق وإمدادات المسلحين من الريف الجنوبي بإتجاه الأحياء الشرقية.



*****************


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024