لأنها لا تعتبر نفسها معنية بالرسائل التي وجهها رئيس مجلس النواب نبيه بري، في ذكرى إخفاء الإمام موسى الصدر، فإن قيادة «التيار الوطني الحر» مستمرة في خطواتها التصعيدية والتصاعدية، وستتخذ قراراً لا يبدو بعيداً بالنزول إلى الشارع، إذا استمر تجاهل الحكومة لمطالبها، 

في حين عُلم أن «التيار الوطني الحر» قد يعود للمشاركة في جلسة الحوار المقبلة كآخر فرصة أمام عودة الحكومة عن قرارها التمديد للعماد جان قهوجي قائد الجيش، وإلا فإن التوجه هو لتحركات أبعد من المقاطعة، على ما أكدته مصادر نيابية في تكتل «التغيير والإصلاح» الذي يرأسه ميشال عون لـ«السياسة»، والتي اعتبرت أن الحكومة تتحمل مسؤولية وصول الأمور إلى ما وصلت إليه، كونها تواصل سياسة خرق القوانين وابتداع أعراف جديدة لا تصب في مصلحة البلد والناس.

 وشددت على أن قرار المشاركة أو مقاطعة الحوار سيتخذان في الساعات المقبلة، في الوقت الذي أكدت أوساط وزارية لـ«السياسة»، أن التمديد لقائد الجيش خيار مرجح بقوة، لأن هناك صعوبات تحول دون حصول توافق على تعيين قائد جديد للجيش، مشيرة إلى أن قرار التمديد لقهوجي سيتخذ بعد عودة الرئيس تمام سلام من إجازته.






أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024