أعلنت سلطات إقليم كردستان العراق، عن فتح معبر حدودي جديد بين الإقليم وتركيا سيسمح للأفراد بالانتقال عبره خلال المرحلة الحالية.

وقال مدير ناحية كاني ماسي الواقع ضمن محافظة دهوك، سامي أوشانا، "تم الجمعة 2 أيلول افتتاح معبر سرزيري الواقع ضمن أراضي الناحية والذي يربط إقليم كردستان بتركيا".

وأضاف في تصريح صحافي "بإمكان مواطني الإقليم العبور من خلال المنفذ الحدودي الجديد إلى تركيا إذا ما كانوا حاصلين على تأشيرة دخول، لكن استخدام المنفذ لأغراض نقل البضائع لم يتقرر السماح به بعد".

وكان المنفذ الحدودي الجديد قد تم إنجاز المرفقات الخاصة به قبل نحو عامين، وافتتح رسمياً لأول مرة لغرض تنقل الأفراد في نيسان 2014، وكان مقرراً أن يستخدم لأغراض نقل البضائع بعد عامين من افتتاحه.

وأوضح مدير ناحية كاني ماسي "الأوضاع الأمنية المتدهورة في المنطقة حالت دون بقاء المنفذ الحدودي الجديد مفتوحاً خلال الفترة الماضية".

وسيساهم تحويل المنفذ لأغراض التجارة في إنعاش النشاط التجاري ونقل السلع بالمناطق الحدودية بإقليم كردستان، وسيكون المنفذ الثاني بعد بوابة الخابور "إبراهيم الخليل" الموجودة في قضاء زاخو بمحافظة دهوك العراقية.

وكانت حركة مرور مركبات نقل البضائع براً بين إقليم كردستان العراق وتركيا عند مستوى يصل إلى 3000 مركبة يومياً قبل بدء الحرب ضد داعش، فيما لا تتجاوز حالياً 400 مركبة، ويعود ذلك إلى الأزمة الاقتصادية التي يمر بها إقليم كردستان والتي أثرت على القدرة الشرائية للسكان، وكذلك صعوبات نقل السلع والبضائع التركية إلى وسط وجنوب العراق لسيطرة تنظيم داعش على مدينة الموصل التي تربط شمال العراق بوسطه وجنوبه، كذلك إلى صعوبات تضعها السلطات العراقية أمام الواردات التركية.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024