أعدمت جبهة النصرة، مساء الأربعاء، مجموعة من عناصر الجيش السوري في القلمون، بعد انتهاء مهلة وقف اقتحام قرية "هريرة" بوادي بردى بريف دمشق.

جبهة النصرة بثت فيديو لأربعة عشر أسيرا من الجيش السوري، أحدهم لبناني الجنسية، يطالبون فيه الجيش السوري بالتوقف عن اقتحام بلدة هريرة بريف دمشق؛ لأن الاستمرار في الاقتحام سيكون على حساب حياتهم.

وطالب اثنان من الأسرى مشايخ طائفتهم "الموحدين الدروز" بالمسارعة للتوسط عند قيادة الجيش السوري؛ لوقف اقتحام القرية.

وقالت "النصرة" بعد عرض الفيديو، إنها تمهل الحكومة السورية ساعتين؛ لوقف التقدم نحو "هريرة"، وإلّا سيكون الإعدام مصير العناصر.

وبالفعل، وبعد مضي ساعتين على انتهاء المهلة، أعلنت جبهة النصرة إعدامها العساكر الذين تم أسرهم في حاجز الصفا بالقلمون قبل أسبوعين.

وعرض التنظيم مقطع فيديو يوثق لحظة إعدام الأسرى الأربعة عشر رميا بالرصاص، بعد إماطة اللثام عن وجوههم.

وطلب عناصر جبهة النصرة من العساكر أن يستغفروا الله ويوحّدوه، قبل أن يتم إطلاق النار عليهم وإردائهم قتلى.