منذ 7 سنوات | العالم / عربي21

توعد تنظيم الدولة الشعب الفرنسي بشن هجمات أشدّ من سابقاتها، تطال المواطنين الفرنسيين في باريس، ومارسيليا، ونيس، ومختلف المدن الفرنسية.


وأوضح التنظيم أن إعلان الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند تعزيز العمليات ضده في سوريا والعراق، عقب عملية نيس، سيقابله التنظيم بعمليات أشدّ وقعا من سابقاتها في فرنسا.


التنظيم وعبر إصدارين بعنوان "سكوتكم يتسبب في قتلكم"، و"تحالفهم وإرهابنا"، وجّه رسائل تحذير للفرنسيين عبر مواطنين لهم يقاتلون في صفوف التنظيم.


وقال أحد المقاتلين الفرنسيين عبر الإصدار الأول -الذي بثته "ولاية الفرات" في سوريا- إن "صوت عويل النساء والأطفال والرجال الحائرين أمر محزن. لكن، لقد جعلناكم تعيشون بالضبط ما يعيشه المسلمون يوميا في الشام وفي بلدان أخرى".


وتابع المقاتل الفرنسي الذي أخفى وجهه: "يا أيها الموحد، يا من قعدت عن الجهاد، ألا تستحي (..)، اقتلوا الصليبيين بلا رحمة، وبكل الوسائل".


وأضاف مخاطبا الشعب الفرنسي: "إن القتل الذي تعيشونه بشكل يومي إنما هو من صنيع أيديكم".


وأردف قائلا: "تذكروا كيف كنتم آمنين في بيوتكم ومطمئنين، إلى أن بدأت حكوماتكم المتهورة بالاعتداء علينا".


وخلص المقاتل الفرنسي إلى أن "عدوكم الحقيقي أيها الشعب الفرنسي هي حكوماتكم، ونعدكم بأن القادم أدهى وأمر إن بقيتم مكتوفي الأيدي".


وفي الإصدار الثاني -الذي بثته "ولاية نينوى" بالعراق- أعدم مقاتل يتحدث الفرنسية، وآخر لم يُعرف هويته، مواطنيْن عراقييْن نحرا، بتهمة العمل ضد التنظيم.


وقال التنظيم إن من تم إعدامهم كانوا يكتبون شعارات معادية للتنظيم، ويصورون بيانات جهاز "الحسبة"، إضافة إلى تجسسهم على التنظيم لصالح القوات العراقية والحشد الشعبي.


المقاتل الذي كان يتحدث الفرنسية قال إن "ما حدث في نيس هو جزاء للشعب الفرنسي، الذي لا يتردد بالخروج بمظاهرات من أجل بطنه أو عمله، لكنه لا يتحرّك ضد مشاركة بلده بقصف المسلمين في العراق والشام وبلدان أخرى".


وأضاف: "تبا لقوم تشارلي وللحكومة الفرنسية المنافقة، التي تضحي بأمنها القومي من أجل مصالح اليهود وشركات النفط والسلاح".


وأضاف: "هاجمتمونا في بيوتنا، وسنرد الصاع صاعين، لقد قلت يا فرانسوا أولاند إن هجومكم سيزداد علينا، أيضا عملياتنا ضدكم ستكون أشد".


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024