منذ 7 سنوات | أنت وطفلك / عائلتي

تمر العلاقة العاطفية ببعض المطبات والإضطرابات وهذا الأمر طبيعي في حياة كل ثنائي متزوج. لكن بالرغم من كل هذه المطبات يبقى الحب الرابط الأقوى بينهما والذي يحمي علاقتهما من الإنهيار.

اما إذا زال الحب فلن يبقى للثنائي أي ذريعة للبقاء سويًا وهنا يجب الخوف على العلاقة. لذا أيتها الزوجة إذا كنت قد لاحظت أن حب زوجك لك يخف تدرجيًا أو أنك لم تعودي تشعري به البتة فيجب أن تعلمي أنّ ثمة أسباب وراء ذلك، سنعرضها لك في هذا المقال من عائلتي.

لقد بدأت تصبحين مملة: التشويق في العلاقة عامل بالغ الأهمية فهو يبعد الملل والرتابة عن الزواج، اما إذا غاب هذا العنصر عن حياتكما معًا فاعلمي أنه سيتوقف عن حبك تدريجيًا.

توقفت عن الإهتمام به: قد تنشغلين بمشكلات الحياة اليومية وبأمور المنزل والأطفال لكن ذلك لا يجب أن يمنعك من ايجاد الوقت للإهتمام بزوجك أيضًا، لأن إهمالك له سيجعل من حبه لك يتلاشى شيئًا فشيئًا.

تمتنعين عن ممارسة الجماع معه: وقد تمنعك انشغالاتك أيضاً من ممارسة العلاقة الحميمةمع زوجك لذا لا تتفاجئي إذا توقف عن حبك وبدأ يبحث عن أخرى تلبّي له حاجاته.

توقفت عن التعبير له عن حبك: لا تظني أن زوجك لا يهتم لهذه الأمور فهو مع انشغالاته الكثيرة، يحب أنّ تعبري له عن حبك وسعادتك للوجود بقربه، أما عدم قيامك بذلك فسيجعله هو الآخر يتوقّف عن حبك.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024