توجه أيمن الظواهري زيعم تنظيم داعش برسالة إلى مواليه لقتال الجيش العراقي بعد انهيار تنظيم داعش في العراق وخلال كلمته المقتضبة توجه الظواهري برسالته لمواليه في سوريا على الرغم من أنه لم يعد لديه فرع هناك بعد زعم الجولاني فكه الارتباط عن التنظيم فالى من توجه الظواهري في هذه الكلمة ؟

في تسجيل جديد عاد الظواهري إلى الواجهة من جديد لكن هذه المرة متوقعا انهيارا قريبا لتنظيم داعش في العراق ,داعيا العشائر وأنصاره لخوض حرب عصابات ضد الجيش العراقي

الظواهري وخلال ظهوره هذا لم يأت باي جديد الا ان دعوته أهل الشام لمساندة العراقيين على إعادة تنظيم أنفسهم والتوحد فيما بينهم كانت هي النقطة الأبرز في تلك الكلمة المقتضبة 

دعوة الظواهري لأهل الشام كما وصفهم كانت غريبة لانه لم يعد للقاعدة اي فرع في سوريا بعد زعم الجولاني انه فك ارتباط جبهة النصرة عن هذا التنظيم منذ شهر وبارك الظواهري هذا الانفصال ووصفه بالخطوة الجيدة فإلى من توجه اذا في هذه الكلمة؟

الدعوة هذه لم تكن مستبعدة فبعض المحللين أكدوا وقت اعلان الجولاني فك الارتباط ان ما حصل كان شكليا وعليه تكون دعوة الظواهري هذه موجهة إلى جبهة فتح الشام الاسم الجديد لجبهة النصرة بعد فك الارتباط 

ضعف شديد تعيشه القاعدة هذه الأيام ليس فقط في العراق بل في كل المناطق التي تتواجد فيها ويبدو أن الظوااهري أراد في التسجيل هذا الظهور أمام المتعاطفين مع تنظيمه بمظهر قوي وانه لا زال لديه اتباع يأتمرون بأمره في الشام