"سلاح البحرية الإسرائيلي" اجرى مناورة سيناريو هجوم مفاجئ لحزب الله من البحر عبر دراجات مائية ضد أهداف "إسرائيلية" بين رأس الناقورة ونهاريا .


ذكَرَ موقع "يديعوت أحرونوت" أنه في إطار المناورة التي تجري في قيادة الجبهة الشمالية (مناورة الفيلق) والتي تحاكي حرباً شاملة مع حزب الله، أجرى سلاح البحرية تدريبات على هجوم مفاجئ من قبل حزب الله، يتضمن قصفاً عنيفاً بواسطة قذائف الهاون و سرب من القطع البحرية الصغيرة التي تهاجم الشواطئ "الإسرائيلية".


ضَابط في سلاح البحرية "الإسرائيلية" قال "هذا بالتأكيد سيناريو يمكن ان يُشكل بداية الحرب القادمة في الشمال".


من ناحية سلاح البحرية يجري الحديث عن أحد السيناريوهات المتطرفة التي يمكن ان تحدث في اطار ضربة البداية من قبل السيد حسن نصر الله في الحرب القادمة.


جنُود من وحدة الأمن الجاري في سلاح البحرية في الشمال لَعِبُوا في المناورة دور مُقاتلين من الكوماندو البحري لحزب الله، وكان الهدف هو الاستعداد لهجوم مفاجئ بواسطة قطع بحرية صغيرة، من ضمنها دراجات مائية وزوارق سريعة، تصل إلى شواطئ "إسرائيل" أو تهاجم القطع التابعة لسلاح البحرية "الإسرائيلية".


الحديث عن سيناريو قد يشتمل على دراجات مائية معدودة أو عشرات الدراجات تهاجم من البحر بشكل متزامن بهدف إطلاق النار بشكل مفاجئ ومن مسافة قصيرة على قوات سلاح البحرية "الإسرائيلية" أو على أهداف "إسرائيلية" على الشاطئ بين نهاريا ورأس الناقورة.


هذا السيناريو قد يشتمل أيضاً على استخدام "مخربين انتحاريين" يصلون بشكل مركز ومن عدة اتجاهات على متن دراجات مائية تحمل عبوات ناسفة يحاولون إلصاقها بالقطع البحرية "الإسرائيلية" بهدف إغراقها.


كما شملت التدريبات سيناريوهات أخرى أخذت بالحسبان احتمال استخدام سرب بحري من قبل حزب الله يضم قطعا بحرية صغيرة وسريعة تعبر الحدود البحرية بين "إسرائيل" ولبنان خلال دقائق معدودة وبدون أي إنذار استخباري مسبق، وذلك كعملية تمويه على تسلل غواصين من قبل حزب الله إلى الشواطئ "الإسرائيلية" في موقع آخر.


سلاح البحرية يستعد لإمكانية أن يترافق هذا الهجوم مع إطلاق وابل من قذائف الهاون الثقيلة باتجاه الشاطئ، والتي يحتوي الرأس الحربي لكل واحدة منها على 100 إلى 200 كيلوغرام من المواد المتفجرة  وتسمى "بركان".


إزاء هذه السيناريوهات استخدمت قوات سلاح البحرية أعدادا كبيرة من "سفن الأمن الجاري"، وشملت التدريبات إطلاق نيران من البحر وتقنيات قتالية خاصة  لإحباط العدو تم تطويرها في السنوات الأخيرة.

ضابط في سلاح البحرية، شارك في التدريبات في منطقة حيفا، قال "هذا بالتأكيد سيناريو قد تبدأ به الحرب القادمة في الشمال، تم إشراك قوات من الشاطئ لتأخذ دورها في تحييد التهديد.


نريد ان ينتهي مثل هذا الحادث في البحر، على الرغم من إمكانية هجوم ننفذه من الشاطئ نحو التهديد. الجنود الذين حاكوا العدو في المناورة يخدمون في المنطقة ويعرفون نقاط الضعف لدينا لذلك كان هناك افضلية للقوات المناورة.



أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024