إنتشرت على مواقع التواصل الإجتماعي صورة الفنان التونسي صابر الرباعي مع ضابط إسرائيلي خلال جولته العربية التي إختتمها في فلسطين. الأمر الذي أثار غضب المتابعين والمؤيدين للقضية الفلسطينية. وشهد تويتر تغريدات كثيرة حيال الموضوع منها ما استنكر وانتقد الصورة ومنها شكك في صحتها نسبة لمواقف صابر المؤيدة للقضية الفلسطينية. 

ورداً على الهجوم الذي شُن عليه سارع مكتب الرباعي إلى اصدار بيان نفى فيه ما نسب إليه من إتهامات تمس بوطنيته، وجاء في البيان: "أن هذه الصورة إلتقطت مع منسق عبور فلسطيني عرّف عن نفسه باللغة العربية بإسم هادي علماً أنه كان مسؤولاً عن تسهيل مرور صابر وفرقته الموسيقية بحيث لا يتم التواصل مع أي شخص إسرائيلي. ووافق الفنان صابر على إلتقاط الصورة معه عن حسن نية وبشكل عفوي من دون التنبه لبعض التفاصيل التي تبين له فيما بعض أنها بغاية الأهمية"، ووفق البيان فإن صابر يؤكد على مناصرة القضية الفلسطينية ورفضه التطبيع مع إسرائيل وأن مواقف كهذه تزيد إصراره على دعم حق الشعب الفلسطيني بالعيش الكريم كباقي شعوب الأرض، مشدداً على أن "زيارة السجين لا تعني التطبيع مع السجّان".

بالإضافة إلى ذلك قال الرباعي خلال مداخلة هاتفية في برنامج "يحدث في مصر": "ليكن للناس علم بتفاصيل الموضوع، موافقتي الغناء في الأراضي الفلسطينية شرف لي، وكان من ضمن شروطي أن يتعامل معي وفرقتي فلسطينياً لتخليص الأوراق". وأضاف: "لا يجب أن تأخذ التأويلات منحى يخص الشرف والوطنية، انا داعم للقضية الفلسطينية وبلادي أيضاً"، مؤكداً "رفضه للتطبيع مع إسرائيل"، وقال: "أنا واضح في هذا المجال، لن أسمح لشخص أن يمس سمعتي". 

لكن وعلى الرغم من كل التبريرات التي قالها صابر إلا أن الحملة التي تهاجمه متواصلة وتتهمه بالتطبيع نظراً لعدم اقتناع العديد من الجمهور بعدم قدرة صابر على التمييز بين زي ضابط اسرائيلي وآخر فلسطيني.



أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024