ذكرت مصادر دبلوماسية عربية لموقع LIBAN8 أن رهان العونيين على فتح أبواب السعودية بوجه مرشحهم مؤسس التيار العماد ميشال عون قد سقطت مع سقوط القناة الدبلوماسية التي يعوّل عليها التيار. وتكشف تلك المصادر أن الشخصية التي راهن عليها العماد عون وأوساطه هي سفير السعودية لدى لبنان علي عواض العسيري الذي تقول عنه الأوساط العونية المتفهم لوصول عون إلى سدة الرئاسة. وتضيف في معرض شرحها لسقوط الرهان على الشخصية الدبلوماسية السعودية تلك أن بلاده التي اعتقد البعض أنها في صدد الأخذ برأيه في الشأن الرئاسي في لبنان استدعته وأنهت خدماته وبات في حكم المتقاعد وأن القائم بالأعمال لدى السعودية في لبنان عبد الله الزهراني نقل بدوره إلى باكستان حيث سيصبح سفيراً لبلاده فيها.