منذ 7 سنوات | العالم / روسيا اليوم

أعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، اليوم قراره بتمديد حالة الطوارئ في بلاده لستة أشهر أخرى بعد موافقت البرلمان،

وكشف هولاند في كلمة له خلال زيارته لأحد مراكز تدريب الشرطة أن قوات الأمن منذ العام 2013 أحبطت بالفعل 16 هجوما في سرية تامة واعتقلنا على إثرهم 170 مشتبه بهم، وأضاف في كلامه عن هجوم نيس الأخير أن نصف ضحايا الهجوم هم من الأجانب، و15 من المصابين لا يزالون بين الحياة والموت، مؤكداً أن فرنسا سترد بشكل حاسم لحماية الفرنسيين من الإرهاب وللحفاظ على القيم الفرنسية.

وكانت الجمعية الوطنية الفرنسية قد صوتت الثلاثاء 19 يوليو/تموز، بأغلبية الأصوات، لصالح تمديد حالة الطوارئ في البلاد لستة أشهر أخرى، حسبما أفادت "فرانس برس".

ونظرت الحكومة الفرنسية في جلسة ترأسها هولاند، في مشروع قانون يقضي بتمديد حالة الطوارئ حتى نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، إلا أن وزير العدل الفرنسي، جان جاك أورفوا، بيّن أن الوثيقة مرشحة لتعديلات.

وأعلن حزب اليمين الجمهوري تأييده لتمديد نظام حالة الطوارئ لنصف سنة، معتبرا أن من الضروري إضافة قوانين أكثر فعالية لمكافحة الإرهاب. ومما يقترح الحزب، الاعتقال "الوقائي" لأشخاص يشتبه بأنهم يحملون آراء إسلامية متشددة وكذلك أولئك الذين أمضوا عقوباتهم بتهمة الضلوع في قضايا إرهابية.

جدير بالذكر أن حالة الطوارئ في فرنسا تم إعلانها بعد أعمال إرهابية في باريس في نوفمبر/تشرين الثاني من العام 2015. وكان من المفترض أولا إعلان حالة الطوارئ لعدة أشهر، ولكن المواعيد تم تمديدها مرارا. وفي هذه المرة يعود سبب تمديد حالة الطوارئ إلى العمل الإرهابي الذي وقع بنيس، في 14 يوليو/تموز، وبلغ عدد ضحاياه 84 شخصا.



أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024