رأى عضو كتلة «المستقبل» النائب عمار حوري أنه «لا بد للحكومة اللبنانية أن تتعاطى بواقعية مع قمة الرياض، فهناك إرادة دولية متمثلة بـ55 دولة كما أن هناك نسيجاً محلياً لا بد من التعامل معه بحكمة»، معرباً عن اعتقاده أن «الحكومة اللبنانية ستنجح في ذلك». وأشار الى أن «إيران بعد هذه القمة ليست في وضع يسمح لها بالمناورة كثيراً خصوصاً وأن القمة دعتها الى الانخراط في المجتمع الدولي». 

وقال في حديث إلى اذاعة «الشرق» أمس: «إن مشاركة لبنان في هذه القمة هو أمر أساسي، أما القول إن لبنان تفاجأ بصدور بيان كهذا، فلا أعتقد أن أحداً كان يتوقع أن تنتهي قمة كهذه من دون بيان وهذا أمر طبيعي وبديهي. والحكومة اللبنانية تدرك دقة هذه المرحلة ومدى المتغيرات الإقليمية والدولية التي تحصل، وأعتقد أنها ستتصرف بحكمة مع هذا الواقع خصوصاً وأن رئيس الحكومة سعد الحريري قد شارك فيها على رأس وفد وزاري».

أضاف: «ليس المطلوب إعلان حرب على إيران، إنما حسن العلاقة وحسن الجوار بينها وبين الدول العربية. ولا ننكر أن إيران دولة إقليمية لها مكانتها وحجمها وقوتها، ولكن عليها أن تصل إلى قناعة بأن هذا الأسلوب لن يؤدي إلى نتيجة بل إلى حالات توتر مع كل جيرانها من دون إستثناء».