هو الموت الذي لا يميّز بين كهل وشاب.. بين مريض وذي صحة جيدة.. يأبى إلا أن يُفجع يوميا عائلة ما دون استئذان فيختار خيرة الشباب ليزيّن منازلهم بالأسود ويُشعل قلب والدة أحرقها لهيب الفراق ..
هذه المرة ليست السرعة من قتلت العريف في الجيش اللبناني غياث يحيى وليس المرض أيضًا.. إنّما حادث مروّع نتيجة تدهور تراكتور في نزلة معربون نُقل غياث على أثره الى مستشفى دار الامل لكن الفاجعة وقعت عصر يوم أمس وروحه تحرّرت من جسده لتنتقل إلى الحياة الأبدية.
موقع liban8 وقد آلمه النبأ يتقدم من ذوي الفقيد بأحر التعازي ويتمنى لهم الصبر والسلوان