يبدو ان التفلت الأمني في لبنان تعدى الحدود، وطلب الاستغاثة لا يلقى الردود.

ففي الأمس، سمع صراخ امرأة في أحد المباني في منطقة كورنيش المزرعة حيث تجمع الناس وأمن الحي وكشف المستور...

فقد تبين لـ "موقع LIBAN8" أن مجموعة من الشبان السودانيين يعيشون في تلك البناية مع عدد من النساء السودانيات دون ارتباط رسمي وبرفقة  أولاد لا يمتون للشباب بصلة.

إلا أن الشباب دخلوا الى المنزل عند الساعة الواحدة فجراً وهم سكارى وعمد أحدهم الى ضرب إحدى النساء اللواتي تقطن معهم ضرباُ مبرحاً فهربت منه الى الطابق الثاني حيث يسكن شبان من الجنسية السورية وطلبت النجدة ما أسفر عن تضارب بين الشبان لحماية المرأة.

لكن الغريب بالأمر أن المرأة عادت ودخلت الى المنزل بعد اعتذار معنفها، قائلةً: " ما عندي محل روح بدي ضل هون".

بعيداً عن التعاطف الانساني للعنف الوحشي الذي تعرضت له هذه المرأة، يسأل موقع LIBAN8 الى متى ستبقى هذه الفوضى في الإيجارات والتعاطي بعشوائية مع الوضع الخطير الذي يحتم المتابعة الدقيقة لكل غريب وكل أجنبي يعمد الى الاستئجار.

ويجدر الذكر أن هذه البناية يقطنها العديد من الجنسيات من أثيوبية وسورية وسودانية ولبنانية، فهل يجوز ترك هذه الفوضى تعم مع ما تخلف من آثار سلبية على المجتمع؟!