منذ 6 سنوات | العالم العربي / عربي21

قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، إن القصف الذي استهدف قوة متحالفة مع دمشق قرب قاعدة التنف جنوبي سوريا، كان في إطار حماية شركاء الولايات المتحدة في الحرب على تنظيم "داعش".

وقال البنتاغون أن القوات المتحالفة مع النظام، دخلت إلى مناطق خفض التوتر، التي تم الاتفاق على إخلائها في محادثات أستانا الأخيرة.

ولفت مسؤولون في قيادة التحالف الدولي، إلى أن الغارة استهدفت دبابات وعربات مدرعة ومدفعية وسيارات، كانت قد اقتربت من قوات التحالف.

وقال المتحدث باسم القيادة المركزية لقوات التحالف، إنه تم إجراء اتصالات مع العسكريين الروس في سوريا، وإبلاغهم بضرورة تراجع قوات تابعة للحكومة السورية عن مناطق خفض التوتر، مشيرا إلى أن هذه القوات واصلت تقدمها باتجاه منطقة التنف.

وكانت روسيا دعت إلى بحث القصف وإدراجه ضمن محادثات جنيف التي انطلقت بين الحكومة السورية والمعارضة، فيما طلب نائب في مجلس الاتحاد الروسي إلى اعتبار الهجوم "عملا عدوانيا".

وكانت الولايات المتحدة قد نفذت هجوما صاروخيا، في السابع من نيسان  الماضي، استهدف مطار الشعيرات العسكري، ردا على الهجوم الكيميائي على خان شيخون، التي تتهم واشطن دمشق بتنفيذه، فيما تنفي الأخيرة مسؤوليتها عن الهجوم.





أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024