يستضيف ريال مدريد فريق إشبيلية بعد غد الأحد، إذ يبحث المدرب الفرنسي زين الدين زيدان عن أول لقب للنادي "الملكي" في الدوري الإسباني لكرة القدم منذ 2012.

وبعد الإطاحة بأتلتيكو مدريد من المربع الذهبي لدوري أبطال أوروبا أمس الأول الأربعاء، يطمح الريال لحصد ثنائية الدوري ودوري الأبطال، حيث أن الفوز على إشبيلية تحت قيادة مدربه خورخي سامباولي على ملعب سانتياغو برنابيو، سيجعل النادي الملكي على حافة تكرار إنجاز لم يتحقق منذ 59 عاماً.

إشبيلية هو أصعب مواجهة تنتظر ريال مدريد والفوز عليه سيضع قدماً للفريق على منصة التتويج على حساب برشلونة الذي فاز باللقب في العامين الأخيرين.

ويلتقي برشلونة تحت قيادة مدربه لويس إنريكي مع لاس بالماس على ملعب غران كاناريا، في نفس الوقت الذي يلعب فيه الريال مع إشبيلية، بحثاً عن تحقيق الفوز وكذلك الفوز في المواجهة الأخيرة في الموسم أمام إيبار على أمل أن يتعثر الريال من أجل الاحتفاظ بلقب الدوري المحلي.

ويقتسم الفريقان صدارة جدول ترتيب الدوري الإسباني برصيد 84 نقطة ولكن ريال مدريد يمتلك مباراة مؤجلة.

ويشعر لاعبو الريال بالإنهاك بعد الموقعة المثيرة أمام أتلتيكو مدريد والتي انتهت بفوز الأخير 2-1 ولكن الريال تفوق 4-2 في مجموع لقاءي الذهاب والإياب للمربع الذهبي لدوري الأبطال بعد أن حسم مباراة الذهاب لصالحه بنتيجة 3-0.

وحذر زيدان قائلاً: "لم نفز بأي شيء بعد، لدينا يوم راحة ثم علينا الاستعداد لمباراة يوم الأحد".

ويغيب الجناح الويلزي غاريث بيل عن مباراة إشبيلية بسبب الإصابة وكذلك الحال بالنسبة للظهير داني كارفاخال، مما يعني أن الريال سيعتمد على طريقة 2/4/4 وهي نفس طريقة اللعب التي لعب بها في أوروبا.

إشبيلية بعد تلاشي أحلامه في الصعود إلى منصة التتويج على المستويين المحلي والقاري، يسعى لإنهاء الموسم في المربع الذهبي من أجل التأهل لدوري الأبطال في الموسم المقبل.

ويتقدم إشبيلية صاحب المركز الرابع بفارق 6 نقاط عن فياريال صاحب المركز الخامس قبل جولتين من نهاية الموسم، وبالتالي فإن التعادل يكفيه في أي من المباراتين الأخيرتين لكي ينهي الموسم في المركز الرابع.

ولا يعاني برشلونة من أزمات حقيقية مع الإصابات، إذ يفتقد فقط أليكس فيدال ورافينيا وجيريمي ماثيو، كما يغيب سيرجي روبرتو للإيقاف.