خــاص LIBAN8- في معلومات خاصة بموقع LIBAN8  أن تبادلاً لرسائل بين تيار المستقبل وحزب الله حملت لأول مرة وبشكل صريح سؤالاً مباشرا من التيار الى الحزب عن مدى قبول الأخير بتولي رئاسة الحكومة مقابل السير بمرشح الحزب لرئاسة الجمهورية رئيس تكتل التغيير والاصلاح العماد ميشال عون.

وإن كانت الاجابة على هذا السؤال تأخرت بعض الشيء مرر في خلالها تيار المستقبل رسالة واضحة بعد اجتماع كتلته برفض دعم العماد عون للرئاسة واعادة التأكيد على التمسك بدعم رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، إلا أن رد حزب الله على سؤال المستقبل جاء ولو متأخراً بعض الشيء وهو القبول بالحريري رئيساً للوزراء دون أي شروط قد يضعها الحريري كمثل اختيار الوزارات خصوصاً المالية وغيرها التي تعيده للإمساك بالاوضاع الاقتصادية في البلاد، مقابل دعم كتلته للعماد عون رئيساً للجمهورية.

وتربط المعلومات المستقاة من مصادر عالية درجات الثقة بين هذه الرسائل وفحواها وبين ما المح اليه أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله في خطابه الأخير يوم السبت من بنت جبيل.

وتضيف المعلومات أن الاستحقاق الرئاسي وفي ظل الانشغال الاقليمي والدولي لعبة لبنانية داخلية، وأن أي تسوية قد تحصل ستكون محض لبنانية، وأن تسليم الحريري بالقبول بعون رئيساً للجمهورية بات المنفذ الأخير الذي يعيده الى الموقع السياسي الذي يحتاجه في ظل الضغوط السعودية عليه ولاعادة تمتين وضعه المالي ولملمة صفوف تياره الذي يسير على طريق التفكك.

وفي ضوء هذه المعلومات تسأل شخصية نيابية مطلعة إذا ما كانت التسوية التي ستمرر الاستحقاق الرئاسي باتت في مرمى الملعب اللبناني الداخلي واذا حصل وتأمن نصاب جلسة الانتخاب فأي رئيس سيمرر انتخابه، وتضيف اشك أن يكون تأمين النصاب محسوما لانتخاب العماد عون. وتختم من يعش يرى.