قال رئيس لجنة مجلس الاتحاد الروسي فيكتور أوزيروف إن وحدات الدفاع الجوي الروسي في مناطق الشرق الأقصى أصبحت في حالة تأهب قصوى بعد إجراء بيونغ يانغ لاختبار صاروخي أمس الجمعة.

وأضاف السيناتور في تصريح لوكالة "نوفوستي": "روسيا تراقب عن كثب ما يحدث في كوريا الشمالية ونسيطر على المجال الجوي في منطقة مسؤولية القوات الجوية الروسية."

وأشار إلى أن روسيا على بينة من حقيقة أنها ليست هدفا لإطلاق صاروخ كوري شمالي، لكن "هناك جانب تقني، فيمكن أن يحصل بالتقنية أي شيء، لذلك يعمل عسكريونا كل ما بوسعهم لمنع وقوع صواريخ بالصدفة على أراضي روسيا".

وقال أوزيروف إن كل تجربة جديدة تنفذها كوريا الشمالية لا تساهم في نزع التوتر، بل تؤدي إلى ارتفاع حدته، مضيفا: "خطوات كهذه تزيد من خطر اندلاع صراع مسلح في المنطقة، أخذا بعين الاعتبار تواجد القطع البحرية الأمريكية في بحر اليابان".

يذكر أن خبراء من الهيئة الفيدرالية للأرصاد الجوية ومراقبة البيئة قاموا بقياس مستوى الإشعاع في المناطق المتاخمة للحدود مع كوريا الشمالية، دون أن يسجلوا أي ارتفاع لهذا المؤشر.