منذ 6 سنوات | لبنان / الأمن العام

في إطار متابعة الأوضاع الميدانية داخل مخيمات الفلسطينيين اللاجئين في لبنان، ورصد نشاطات المجموعات الإرهابية وخلاياها الناشطة التي تسعى لزعزعة الاستقرار فيها، وتكثيف الاستقصاءات والتحريات والمتابعة الأمنية، وبناء لإشارة النيابة العامة المختصة، أوقفت المديرية العامة للأمن العام كلاً من الفلسطيني اللاجئ في لبنان (ن.ع)، والسوري (ع.ف) لإنتمائهما إلى تنظيم جبهة النصرة الإرهابي والعمل داخل المخيمات الفلسطينية لصالحه إلى جانب سعيهما للإلتحاق بصفوفه في سوريا.


بالتحقيق معهما، إعترف الأول بما نسب إليه وأفاد بأنه تواصل مع القيادي في تنظيم جبهة النصرة الارهابي اللبناني هلال يحيى الحصني المعروف بـ"ابو ماريا" بغية تسهيل إنتقاله برفقة الثاني إلى منطقة درعا في سوريا للإلتحاق بصفوف التنظيم المذكور ، بالتزامن مع ذلك طلب ابو ماريا منهما العمل داخل المخيمات الفلسطينية لصالحه فحاولا الالتحاق بمجموعة الارهابي بلال بدر أبان احداث مخيم عين الحلوة الاخيرة، الا ان شدة الاشتباكات حالت دون ذلك، فحاولا مقابلة الارهابي الفار شادي المولوي عبر احد الوسطاء الذي نصحهما بعدم الاقتراب من الاخير لإبعاد الشبهة عنهما .


على ضوء ذلك طلب ابو ماريا من (ن.ع) تنفيذ عمل امني داخل مخيم شاتيلا عبر تنفيذ عملية اغتيال لإحدى الشخصيات القيادية الفلسطينية اثناء قيامها بزيارة المخيم المذكور، بغية خلق بلبلة وافتعال احداث داخله وتخفيف الضغط عن مخيم عين الحلوة ، على ان يقوم بتصوير العملية اثناء التنفيذ لتبنيها من قبل تنظيم جبهة النصرة الارهابي، فبدأ يعد العدّة لذلك تمهيداً للتنفيذ إلا ان السرعة في توقيفه حالت دون ذلك .


إعترف (ع.ف) بما ورد في افادة (ن.ع) مضيفاً أنه كان ينتمي إلى مجموعة الإرهابي الفار شادي المولوي وشارك في القتال ضد الجيش اللبناني إبان أحداث طرابلس الأخيرة .

بعد إنتهاء التحقيق معهما وإعترافهما بالتحضير لتنفيذ أعمال أمنية داخل الأراضي اللبنانية ومحاولة الإلتحاق بمجموعة الإرهابي بلال بدر إلى جانب التخطيط لإغتيال إحدى الشخصيات الفلسطينية بغية إثارة الفتنة وإفتعال أحداث أمنية داخل المخيمات، أحيلا إلى القضاء المختص . 



أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024