منذ 6 سنوات | حول العالم / وكالات


في مبادرة إنسانية مميزة ، سيقوم اليوم الدكتور شوقي يونس بوهب كليته إلى التلميذ محمد سليم ، ولا قت هذه المبادرة تشجيعاً كبيراً من ابناء بلدة الصرفند حيث انتشرت على صفحات التواصل الإجتماعي كلمات تحمل الدعاء لإتمام العملية .


مدير ثانوية الصرفند حيدر خليفة بارك بهذه الخطوة الرائدة ، وهذا ما اورده على صفحته : ثانوية الصرفند إدارة وأساتذة و طلاب و مجلس أهل

يتمنون ويدعون بقلوب صادقة أن يمن الله على الطالب الخلوق محمد سليم بنجاح عملية زرع الكلى والشفاء العاجل والعودة الى ثانويته معافى بصحة جيدة

وكل الدعاء بالصحة والشكر للدكتور شوقي يونس الذي وهب كليته 


بدورها اللجنة الطلابية في بلدية الصرفند نشرت تعليقاً على العملية قالت فيه : نتمنى للدكتور شوقي يونس الشفاء العاجل من العملية التي سيوهب فيها الشاب محمد سليم إحدى كليتيه . ونقدر له هذه المبادرة الإنسانية والتضحية العالية. كما نتمنى للشاب محمد سليم نجاح العملية والشفاء العاجل.

#اللجنة_الطلابية

#بلدية_الصرفند


وهذا ما كتبه الدكتور شوقي يونس علي صفحته ( فيس بوك ) قبل يومين من العملية : 


وهب الأعضاء يغير مصير ويعيد الحياة لانسان أنهكه المرض 


والقرار لكم 


لماذا نقول لا لوهب الاعضاء، 


ألسنا على يقين ان وهب كلية مثلاً سيعيد طفل الى حضن أمه، وأباً الى كنف عائلته، وشباباً الى ربيع عمر انهكته الآلام المبرحة؟ ماذا ننتظر؟


تجمع الشرائع الدينية على ان الانسان هو المسؤول الاول عن حياته امام نفسه وامام الله الذي اودعه الحياة. وبناء عليه هو ملزم صون جسده والعناية بصحته والابتعاد عن كل ما قد يتنافى والكرامة الانسانية او القيم الاخلاقية. ولكن مهما طال عمر الانسان او قصر، يبقى الموت مصيره المحتم، ولكن بفضل التقنيات العلمية والطبية يمكن الحؤول دون الفناء المرضي للجسد وإحداث ولادة جديدة.


لا أعد السنين التي عشتها بل الاعمال التي نفذتها 


المعلم سعاده


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024