منذ 6 سنوات | خاص / خاص - LIBAN8


قصص شبيهة بالمسلسلات، بدأنا نسمعها إمّا عبر البرامج التلفزيونية أو عبر الأحاديث اليومية ،تتعلق بالتحرش، تارة والد يعتدي جنسيا على طفلته وطورا ولد يمارس الجنس مع والدته، حينًا نسمع "زوّجوها بكير وطلّقت" وأحيانًا أخرى "الحق عأهلها ما قالولا شو يعني الزواج، هياها متل الخدامة لبيت عمها"..  

هذه الروايات ليست إلا حقيقة يفرضها المجتمع على الفتاة التي تُتّهم بالعنوسة إن لم تسارع بالزواج في حال تخطّت عمرًا معيّنا تفرضه البيئة التي تعيش بها وما أكثر الجهلة الذين يعتقدون ان ابنة العشرين عامًا مكانها "المطبخ" ولو تعلّمت ستكون نهايتها "ست بيت" متجاهلين أن المرأة اساس التربية الناجحة" فيسعون إلى البحث عن عريس لها ليرتاحوا من "همها"، أليس الأهل من يقولون "البنت هم" 

 ومن اولئك الفتيات الضحايا، فتاة اجبرها المجتمع المتخلّف على الزواج بعمر باكر، بعد أن زينت لها والدتها الزواج بانه حلم لكل الفتاة ويا لصدمتها فالواقع مغاير كليا لتلك الرسمة البهية، تحرّش من قبل شقيق الزوج، وحيدة لا من تشكو له، زوج لم يعترف لها انه عقيم..  ومع ذلك بقيت ضحية الكذب، ضحية الأهل، ضحية لو انها من كانت تعاني العقم لتزوج غيرها ، ولو انها قصرت في واجباتها اتجاهه لرماها دون اي رأفة، هذه الفتاة المجهولة الهوية قررت ان تحاكي واقعها برسالة مأساوية ارسلتها لجمعية كفى وتم نشرها عبر الصفحة الرسمية للجمعية  وهذه هي الرسالة:



أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024