تساءلت صحيفة "إسرائيل اليوم" عما إذا كان الهدف من الهجوم الجوي الذي استهدف مدينة القنيطرة يوم الأحد الماضي والذي نسبته عدد من الصحف ووسائل الإعلام إلى إسرائيل، اغتيال عبد الرحيم أحمد عتيق، القائد الرفيع بالجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والذي تواجد بموقع العملية.

ونوهت الصحيفة، اليوم الثلاثاء، إلى أن عتيق هو من خطط لقادة الخلية التي شاركت في عملية "ليلة الطائرات الشراعية" في عام 1988، حيث خرج فدائيان فلسطينيان من الجبهة الشعبية قادمين من لبنان وتسللا إلى إسرائيل بواسطة طائرات شراعية. 

وهبط الأول في منطقة الحزام الأمني وتم قتله على الفور بأيدي العسكريين بالجيش الإسرائيلي، وتمكن الثاني من الهبوط في منطقة كفار يوبيل، حيث فتح النار على عدد من الجنود ممن مروا في المكان وهجم على خيمة عسكرية وتمكن من قتل ستة جنود وإصابة عشرة قبل أن يتم قتله. 

وحسب ما قاله مسؤول رفيع في التنظيم، توفي عتيق يوم السبت في سوريا، لكن المصدر لم يذكر تفاصيل أكثر من ذلك. 

يذكر أن إسرائيل ومنذ وقوع عملية الطائرات الشراعية في عام 1988 وهي تهدد باغتيال عتيق، إلا أنها حتى الآن لم تعلن رسمياً عن اغتياله أو تورطها في هذه العملية، إلا أن تساؤل صحيفة إسرائيل اليوم يطرح الكثير من الفرضيات بشأن هذه العملية.