منذ 6 سنوات | اقتصاد / رويترز

قال الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية أكبر الباكر الإثنين، إن الشركة ستفكر في الامتناع عن تسيير رحلات لأوكلاند، إذا حذت نيوزيلندا حذو الولايات المتحدة، وحظرت أجهزة الكمبيوتر المحمولة، وغيرها من الأجهزة الإلكترونية الكبيرة على الرحلات الجوية القادمة من الشرق الأوسط.


وتفكر نيوزيلندا في فرض إجراءات أمنية إضافية على الرحلات الجوية القادمة من بعض دول الشرق الأوسط، بعد فرض الولايات المتحدة، وبريطانيا، وأستراليا، إجراءات مشابهة الشهر الماضي.


وقال الباكر للصحافيين في دبي "حسناً سنضطر حينئذ لبحث ما إذا ما كانت مواصلة طيراننا لنيوزيلندا تستحق العناء".


وتراجع الطلب على شركات الطيران بالشرق الأوسط في الرحلات من وإلى الولايات المتحدة، بعد محاولات إدارة الرئيس دونالد ترامب فرض قيود على السفر من بعض الدول الإسلامية.


وتقول الخطوط الجوية القطرية إنه يُمكن احتواء التراجع لكن شركة طيران الإمارات قالت هذا الشهر إنها ستخفض عدد الرحلات الجوية من وإلى خمس وجهات في الولايات المتحدة بدايةً من مايو (أيار).


و أعلن رئيس وزراء نيوزيلندا بيل إنغلش، أن هيئة الطيران تدرس الأمر وستتخذ قراراً بشكل مستقل عن الحكومة، لحظر حمل الأجهزة الإلكترونية الكبيرة.


وتابع "طبق عدد من شركائنا الأمنيين هذه الترتيبات. فيما يتعلق بهذا الاقتراح بوجه خاص يجب أن يكون هناك توازن بين عدم ملائمة ذلك للركاب الذين يعتمد كثير منهم على أجهزة الكمبيوتر المحمولة من ناحية، وضمان سلامة رحلة الطيران من ناحية أخرى".


وكانت الخطوط القطرية أعلنت تسيير رحلة إلى نيوزيلندا في فبراير (شباط) وتنظيم رحلات مباشرة بين الدوحة ونيوزيلندا.


وقال الباكر "تسير بشكل جيد لكن كما تعلمون إذا فُرض علينا حظر يؤثر على الحركة فسنضطر لإعادة التفكير، إنه مسار باهظ الثمن للغاية بالنسبة لنا". 


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024