منذ 6 سنوات | اقتصاد / أ ف ب

سجل اليورو ارتفاعاً ملحوظاً أمام الدولار والين اليوم الإثنين، في التداولات المبكرة للبورصات الآسيوية، بعد أن أظهرت نتائج الانتخابات الرئاسية الفرنسية أن مرشح الوسط ايمانويل ماكرون، سيواجه مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان في الدورة الثانية.


وعند الساعة 07:10 صباحاً من أمس الأحد، (22:10 توقيت غرينيتش) كان يتم تداول اليورو في طوكيو بسعر 1.0883 دولار، مقابل 1.0726 دولاراً الجمعة، عند الساعة 21:00 توقيت غرينيتش. وكان ارتفع إلى 1.0933 دولاراً في وقت سابق.


ويوم الأحد، تصدر ماكرون الدورة الأولى للانتخابات الرئاسية الفرنسية، وحصل على 23.7% من الأصوات مقابل 21.9% من الأصوات لمرشحة اليمين المتطرف مارين لوبن التي تأهلت بدورها إلى الدورة الثانية، بحسب نتائج شبه نهائية من وزارة الداخلية الفرنسية.


وكتب رئيس استراتيجيات التداول في البنك الأسترالي الوطني راي اتريل، أن التوقعات "تعني أن الأسواق سعيدة بما هي مقتنعة به على أنه حقيقة، وهو أنه سيتم التأكيد في غضون أسبوعين على أن ايمانويل ماكرون البالغ 39 عاماً هو الرئيس الجديد.


ومن بين الذين لم يتمكنوا من التأهل إلى الدورة الثانية مرشح اليسار الراديكالي جان لوك ميلانشون، الذي تمتع بتصاعد في شعبيته قبيل الدورة الأولى في انتخابات شابتها خيبة أمل كبيرة من الطبقة السياسية.


وقال دييغو ايسكارو من مركز "ماركيت" للأبحاث: "سوف تطمئن الأسواق بعد تجنب المواجهة المخيفة بين لوبن وميلانشون". وأضاف: "أكثر من ذلك أشارت الاستطلاعات مراراً إلى أن ماكرون على الأرجح سيحقق فوزاً مريحاً على لوبان في الدورة الثانية".


وستشهد الدورة الثانية مواجهة بين رؤية مرشح موال لأوروبا والعولمة وعدائية لوبان للاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي.


ويتهم خصوم لوبان هذه الأخيرة بتلميع صورة "الإسلاموفوبيا" والعداء للسامية والعنصرية.


وكانت لوبان توقعت بأن الاتحاد الأوروبي "سيموت"، كما تعهدت بأن تسحب فرنسا من منطقة اليورو وأن تنظم استفتاء حول خروج فرنسا من الاتحاد الأوروبي.


وأطلق هذا البرنامج صفارة الإنذار مع إظهار كافة استطلاعات الرأي أن الفرنسيين ضد "الفريكست" أو العودة إلى الفرنك، خوفاً من أن تصيب الفوضى ثاني أكبر اقتصاد في أوروبا.


وخففت لوابن من هذه المخاطر متهمة خصومها المشككين والاقتصاديين باستخدام أسلوب التخويف.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024