منذ 7 سنوات | اقتصاد / د ب أ

أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ووزير العدل جيف سيشنز، أمس الأحد، أن المكسيك هي التي ستمول بناء الجدار المقترح تشييده على الحدود الأمريكية المكسيكية، وذلك قبيل معركة الميزانية حيث يهدد الخلاف فيها حول المشروع بتوقف عمل الحكومة الأمريكية.


وكرر ترامب تعهد حملته ببناء الجدار أمس الأحد، وهو مشروع تقدر كلفته بعشرات المليارات من الدولارات.


وغرد ترامب على صفحته على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي: "في نهاية المطاف، ولكن في وقت لاحق كي نتمكن من البدء في وقت مبكر، المكسيك ستدفع، بطريقة أو بأخرى، من أجل بناء الجدار الحدودي الذي نحن في أمس الحاجة إليه".


وقال سيشنز، أيضاً لشبكة (ايه.بى.سي) الإخبارية يوم الأحد: "سنحصل على التمويل لبنائه بطريقة أو بأخرى".


وعلى الرغم من إصراره على قيام المكسيك بالتمويل، اتهم ترامب أيضاً الديمقراطيين المعارضين يوم الأحد، لعرقلتهم التمويل الأمريكي للبدء في بناء مشروع الجدار.


وأكد ترامب في تغريدة على تويتر، أن "الديموقراطيين لا يريدون أن تذهب أموال من الميزانية إلى الجدار الحدودي على الرغم من أنها ستوقف المخدرات وأفراد عصابة (إم إس 13) الخطيرة جداً".


وينتهي تمويل الحكومة الأمريكية يوم الجمعة المقبل، ويجري تمويل الحكومة حالياً عبر قرار صدر في ديسمبر (كانون أول) 2016 وساري العمل به حتى الآن.


وقالت زعيمة الأقلية في مجلس النواب نانسي بيلوسي، في مقابلة مع محطة "إن بي سي" إن "الديموقراطيين لا يؤيدون الجدار".


وأضافت أن "الجمهوريين لديهم أصوات في مجلس النواب ومجلس الشيوخ والبيت الأبيض للحفاظ على عدم توقف الحكومة، والعبء على إبقائها مفتوحة يقع على عاتق الجمهوريين".


وتابعت أن "الجدار، في رأيي، غير أخلاقي ومكلف وغير حكيم".


وعلى الرغم من الأغلبية الجمهورية في مجلسي الكونغرس، يحتاج ترامب إلى 60 صوتاً في مجلس الشيوخ لتمرير مشروع قانون التمويل، مما يعني أنه سيحتاج إلى بعض الدعم من الديمقراطيين.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024