منذ 7 سنوات | ترجمات / ترجمة LIBAN8

بعد ٩ أعوام على تعرضها لأشنع أنواع الاعتداءات الجسدية، قررت بولا سميث (اسم وهمي) البوح عما حصل معها عندما كانت تبلغ من العمر ١٣ عام فقط.

وفي التفاصيل، فإن بولا تم خطفها من خارج مدرستها على يد أحد الأساتذة وشخصين آخرين.

تعرضت بولا لاغتصاب مستمر على مدى سنتين من الأستاذ وكانت تقوم شريكته بتصوير الاستغلال الجسدي الذي كان يمارسه عليها.

إلا أن الموضوع لم يتوقف هنا فوضع الأستاذ صورة الفتاة على أحد المواقع وقام بإجبارها على ممارسة الجنس مع الزبائن الذين أعجبوا بها، وهم متحرشون بالأطفال وصل عددهم إلى أكثر من ١٣٠ شخصا.

بولا أطلق سراحها لكن خوفها مما حصل معها منعها من البوح باسم المعتدي حينها، إلا أنها الآن قامت بتقديم شكاوى ضد جميع الأشخاص الذين تعرضوا لها.

وتم القبض على ٣ أشخاص هم من خطفها أولا ومن ساهم في تعرضها للاغتصاب عبر نشر صورتها وبيعها على موقع على الانترنت.

وتكلمت بولا عن أدوية أعطاها إياها أحد الرجال كانت تضعها في نوم عميق لتستفيق بعد أن ينتهي من اغتصابها.

أحد مغتصبي بولا هو شاب يبلغ من العمر ١٩ عام وآخرون رجال يبلغون السبعين.

تأمل بولا أن تتم معاقبة جميع مغتصبيها إلا أن الشرطة لن تستطيع الوصول إليهم جميعا، لذا فالضحية تحاول تذكر جميع التفاصيل المتعلقة بالرجال علها توقفهم عن جرائمهم تجاه فتيات أخريات.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024