منذ 6 سنوات | لبنان / سبوتنيك


تصاعدت الحملة المعارضة للمادة القانونية التي تمنح المغتصب حق الزواج من ضحيته كأحد طرق إفلاته من المحاكمة.

وقامت جمعية "أبعاد"، وهي مؤسسة للدفاع عن حقوق المرأة والمساوة بين الجنسين، بتنظيم فاعلية أمس السبت للتعبير عن رفض النساء في لبنان المادة القانونية التي تسمح بإفلات المغتصب من العقوبة إذا تزوج من ضحيته.

وتنظم الجمعية عدة فعاليات تحت شعار "الأبيض ما بيغطي على الاغتصاب".

الجمعية قامت أمس الأول السبت، بتجهيز 31 فستان زفاف أبيض لمصممة الأزياء اللبنانية العالمية، ميراي حنين، صنعتها من الورق والدانتيل الأبيض ثم علقتهم الجمعية على أشجار في كورنيش بيروت.

ولفت معرض الفساتين المشنوقة انتباه الكثير ممن يمرون على الكورنيش، وتقول علياء عواضة، مسؤولة الحملات في جمعية "أبعاد": "تنظيم المعرض التعبيري يأتي في إطار حملة مدنية تطالب البرلمان اللبناني بإقرار إلغاء المادة 522 من قانون العقوبات".

وهذا المعرض ليس العمل الاحتجاجي الذي تقوم به مؤسسة أبعاد، وإنما يأتي ضمن سلسلة من الفعاليات الاحتجاجية التي تنظمها الجمعية ويشارك فيها العديد من الفتيات والمتضامنين معهم.


وتنص المادة 522 في الفصل المتعلق بـ"الاعتداء على العرض" وبينها جرائم الاغتصاب واغتصاب القاصرات وارتكاب "الفحشاء" في إشارة إلى الاعتداءات الجنسية، والخطف بالقوة بقصد الزواج، على أنه "إذا عقد زواج صحيح بين مرتكب إحدى هذه الجرائم.. وبين المعتدى عليها، أوقفت الملاحقة. وإذا كان صدر الحكم بالقضية علق تنفيذ العقاب الذي فرض عليه".




أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024