منذ 6 سنوات | العالم / الحرة

تخوض رئيسة حزب الجبهة الوطنية الفرنسية مارين لوبن معركة انتخابية صعبة للمرة الثانية على التوالي، من أجل الوصول إلى كرسي الرئاسة الفرنسي.

لوبن التي قالت إن والدة جدتها قبطية ولدت وعاشت في مصر، تتبنى مواقف معادية للمهاجرين والأجانب، وتقود اليمين المتطرف في فرنسا.

ولدت لوبن في 5 آب/أغسطس عام 1968، ودرست المحاماة، ثم انضمت عام 1986 إلى حزب الجبهة الوطنية اليميني الذي أسسه والدها جان ماري لوبن.

وانتخبت اليمينية الفرنسية عام 1998 مستشارة لإقليم نور بادو كاليه، وبدأت في تكوين قاعدتها الانتخابية التي مكنتها من دخول البرلمان الأوروبي عام 2004.

أصبحت لوبن عام 2011 رئيسة لحزب الجبهة الوطنية الفرنسية خلفا لوالدها وعلى حساب برونو غولنيش الجامعي والنائب الأوروبي.

وهذه أبرز مواقفها ووعودها الانتخابية:

  • وعدت لوبن بحملة قوية ضد المهاجرين، وقالت إنها ستعلق أشكال الهجرة إلى فرنسا كافة، ووصفت الوضع بـ"الخارج عن السيطرة".
  •  اقترحت إضافة ضريبة خاصة على عقود عمل المهاجرين، وتخفيض عددهم إلى 10 آلاف مهاجر سنويا، وتشديد القوانين الخاصة بالحصول على الجنسية الفرنسية.
  •  تعهدت بمنع جميع الرموز الدينية بما في ذلك الحجاب في الأماكن العامة.
  • انتقدت ما سمته "الأصولية الإسلامية" في أوروبا، وقالت في إحدى خطاباتها "إنهم يريدون أن يفرضوا علينا...تغطية كاملة للجسد، وغرفا للصلاة في أماكن العمل.. ومساجد كبيرة، وعبودية النساء".
  • دعت إلى منع تقديم الطعام "الحلال" الإسلامي أو المذبوح وفق الشريعة اليهودية في المدارس.
  •  تتبنى موقفا معارضا للاتحاد الأوروبي، وتعهدت بإجراء استفتاء على خروج فرنسا من الاتحاد في الأشهر الستة الأولى، وإجراء مفاوضات حول العملة الموحدة والحدود المفتوحة.
  • تتوقع استطلاعات الرأي وصولها بصحبة مرشح تيار الوسط إيمانويل ماكرون إلى الجولة الثانية من الانتخابات.

أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024