أفادت وكالة الصحافة الفرنسية بأن المشتبه به من قبل السلطات البلجيكية في هجوم الشانزلزيه في باريس سلم نفسه لشرطة مدينة أنتويرب البلجيكية.

وكان المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية الفرنسية، بيير أنري براندي، قد أعلن سابقا أن الشرطة الفرنسية تبحث عن مشتبه به في هجوم باريس الأخير، وذلك بعد تلقيها إخطارا من الجانب البلجيكي.

وأوضح بيان مشترك لوزيري الداخلية والعدل في بلجيكا أنه لا يوجد هناك أي أساس لاعتبار الشخص المذكور ضالعا في هجوم باريس.

وأفادت وسائل إعلام محلية بأن المشتبه به الثاني الذي قدم بنفسه إلى أحد مراكز الشرطة في أنتويرب اسمه يوسف ي. أو. وكان لحظة وقوع الهجوم يعمل في محطة للصيانة التقنية. كما لم يعثر المحققون على ما يثبت تورط هذا الشخص في النشاط الإرهابي في أثناء تفتيش شقته.

وداهمت الشرطة الفرنسية، في إطار البحث عن المشتبه به الثاني في حادثة إطلاق النار التي وقعت في الشانزيليزيه، شقة شخص يدعى كريم شورفي في بلدة شيل وقامت بتفتيشها.

وقامت الشرطة بإصدار مذكرة توقيف للمشتبه به الثاني الذي يعتقد أنه وصل من بلجيكا إلى العاصمة الفرنسية عبر القطار.

من جهته، قال فرانسوا مولان، مدعي باريس، إن السلطات حددت هوية المسلح الذي نفذ الهجوم، لكنها لن تعلن اسمه إلى أن يكمل المحققون تحرياتهم.

وقال مولان للصحفيين: "هوية المهاجم معروفة وتم التأكد منها. لن أعلن اسمه لأن التحقيقات والحملات مستمرة"، مضيفا: "يريد المحققون أن يتأكدوا إن كان له شركاء أم لا."

وذكرت وكالة "أسوشيتد برس"، عن مصادر في الشرطة الفرنسية، أن المشتبه به في هجوم باريس يبلغ من العمر 39 عاما وكان يقيم في إحدى الضواحي شرقي العاصمة باريس.

وأعلنت مصادر قريبة من التحقيق أن السلطات كانت تجري تحقيقا في إطار الإرهاب حول مطلق النار بعد أن عبر عن نيته قتل عناصر من الشرطة.

وكانت عملية مداهمة منزل مطلق النار جرت، مساء الخميس، في منطقة سين-إي-مارن في الضاحية الباريسية، وهو صاحب وثيقة تسجيل السيارة المستخدمة في الاعتداء، التي أسفرت عن مقتل شرطي وأحد منفذي الهجوم.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024