استُؤنفت، اليوم الجمعة، عملية نقل سكان البلدات السورية المحاصرة، التي تم الاتفاق على إجلاء سكانها وخروج مسلحيها، إلى مناطق جديدة داخل البلاد بعد 48 ساعة من الانتظار في الحافلات

ونقلت وكالة "فرانس برس"، عن  نشطاء سوريين، أن قسما من نحو 60 حافلة تقل المدنيين والمقاتلين، الذين تم إجلاؤهم من بلدات تسيطر عليها المعارضة بالقرب من مدينة حلب شمال سوريا، تحركت باتجاه المناطق الجديدة المخصصة لاستقبالهم.

وقالت وسائل إعلام إن الآلاف غادروا أيضا قريتي الفوعة وكفريا في محافظة إدلب في إطار اتفاق البلدات الأربع. وكان الاتفاق قد توقف تنفيذه عندما تعرضت قافلة لهجوم إرهابي.

وذكر التلفزيون الرسمي في بث من المنطقة التي ظلت فترة طويلة تحت حصار من قوات مؤيدة للحكومة أن الزبداني أصبحت خالية تماما من المسلحين.

وقال الإعلام الرسمي أن نحو 500 من مقاتلي المعارضة وأسرهم رحلوا عن الزبداني والمناطق المجاورة إلى منطقة تسيطر عليها المعارضة في شمال غرب سوريا.

كما ذكر نشطاء أن 3 آلاف شخص غادروا الفوعة وكفريا صوب مدينة حلب التي تسيطر عليها الحكومة، مشيرين إلى أن من بين هؤلاء قرابة 700 من القوات الرديفة للحكومة.

وبموجب الاتفاق بين الأطراف المتحاربة، يجري نقل المدنيين والمقاتلين المؤيدين للحكومة خارج القريتين مقابل نقل مقاتلي المعارضة والمدنيين من الزبداني ومضايا.

وكانت تقارير إعلامية قد أفادت بأن عمليات الإجلاء توقفت بعد الهجوم الإرهابي الذي استهدف قافلة حافلات من الفوعة وكفريا يوم السبت الماضي، وأسفر عن مقتل 126 شخصا بينهم أكثر من 60 طفلا.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024