منذ 7 سنوات | صحة عامة / 24.ae

للكبد قدرة رائعة على تجديد نفسه توازي أحياناً ما يتعرّض له بحكم دوره في تنقية الجسم من السموم. لكن هناك بعض العادات الحياتية، والأمراض أو المشاكل الصحية تسبب تلفاً كبيراً ومستمراً في خلايا الكبد، خاصة أنه يقوم بحوالي 500 وظيفة داخل الجسم، وهو عمل شاق ومجهد. إليك ما تحتاج معرفته عن العوامل الحياتية التي تتلف الكبد وطريقة تفاديها:


يزيد مرض السكري خطر الإصابة بمشاكل الكبد بنسبة 50 بالمائة، خاصة إذا كان سبب السكري هو مقاومة الجسم للأنسولين


السمنة. تؤدي زيادة الوزن المفرطة إلى تراكم الدهون حول الكبد ويُعرف ذلك بـ "الكبد الدهني"، وهي حالة قد تسبب في فشل الكبد مع الوقت.


السكري. يزيد مرض السكري خطر الإصابة بمشاكل الكبد بنسبة 50 بالمائة، خاصة إذا كان سبب السكري هو مقاومة الجسم للأنسولين وارتفاع نسبته في الدم. تؤدي هذه الحالة إلى زيادة تخزين الكبد للدهون وبالتالي تعرضه للإجهاد والفشل.


الكحول. يزد تعاطي الكحول أعمالاً إضافية إلى الكبد إلى جانب وظائفه العديدة. الكحول سموم ينبغي على الكبد تنقيتها وإخراجها من الجسم، وينتج عن تعاطي الكحول باستمرار حالة "الكبد الدهني".


الملح. من المعروف أن الإفراط في تناول الملح يرفع ضغط الدم، لكنه أيضاً يزيد الدهون حول الكبد عن طريق زيادة احتباس الماء حوله وتورّمه.


التدخين. لا يؤثر تدخين السجائر بشكل مباشر على الكبد، لكن المواد الكيميائية التي تحتويها السجائر تصل عن طريق الدم إلى الكبد في نهاية المطاف، ويسبب ذلك تلفاً لا يمكن إصلاحه لخلايا الكبد.


الأدوية. الإفراط في تناول المسكّنات والأدوية المتاحة دون وصفة طبية يتلف خلايا الكبد. إلى جانب أن بعض الأدوية مثل علاجات الاكتئاب وتقلبات المزاج تؤثر سلباً على هذا العضو الهام بالجسم.







أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024