تعرضت وحدة عسكرية في الموصل ( شمال العراق) تضم مستشارين أمريكيين وأستراليين لهجوم بغاز "الخردل" من قبل عتاصر داعش.

هذا الهجوم وقع 17 نيسان، وتسبب بأزمة في التنفس ، فيما خضع حوالي 19 شخصا للعلاج، ويعتبر هذا الهجوم الغازي الثاني الذي يشنه داعش على القوات العراقية في غضون يومين، بعدما صرح ضابط ينتمي لوحدة مكافحة الإرهاب أنه " سبق وأطلق التنظيم الارهابي صاروخا محملا بالكلور في حي العبار (غرب الموصل)".
  

وتجنبا لهجومات قادمة من قبل عناصر تنظيم داعش الارهابي وزعت الأقنعة الغازية والمعدات الأساسية التي يتم اللجوء لها في حالة وقوع هجمات مماثلة.  

الجدير بالذكر "أن هذا الهجوم هو الثاني من نوع الذي يشنه "داعش" باستخدام مواد سامة، وأشارت تقارير إعلامية سابقا إلى أن مسلحين شنوا هجوما باستخدام الكلور في غرب الموصل، بحسب المعطيات الأولية".

وصرح مسؤولون في القوات العراقية أن "أكثر من نصف غرب الموصل قد تم استعادته من يد المتطرفين، وكان داعش قد انسحب من النصف الشرقي من مدينة الموصل، ثاني أكبر مدينة في العراق، خلال كانون الثاني الماضي". 

كما ذكرت الأمم المتحدة الثلاثاء 18 نيسان أن "مئات الآلاف من المدنيين العراقيين ما زالوا محاصرين فى أجزاء من المدينة التى تشهد كارثة انسانية خلال حربها ضد ارهاب داعش".