منذ 7 سنوات | العالم العربي / 24.ae

نفى "المجلس الأعلى الإسلامي" في العراق، أمس السبت، نية زعيمه عمار الحكيم التخلي عن زعامة "التحالف الوطني" (الشيعي) لمصلحة نائب رئيس الجمهورية، نوري المالكي، مؤكداً استعداده لرئاسة جديدة لاستكمال مشروع المصالحة الوطنية.


والأربعاء الماضي، دعا الحكيم، قادة التحالف إلى البدء بإجراءات اختيار رئاسته المقبلة، مشيراً إلى أنه "أدى واجبه في رئاسة التحالف وفق الإمكانات المتوافرة، وتمكّن من إخراج سفينة التحالف من حالة الركود وتوجيهها في المسار الصحيح"، وفقاً لما ذكرته صحيفة "الحياة" اليوم الأحد.


وأكد النائب عن "المجلس الأعلى" سليم شوقي، إن "السيد عمار الحكيم يعرف أن أطراف التحالف الوطني قد تستغرق الكثير من الوقت لاختيار رئاسة جديدة، وأن ولايته تنتهي في آب (أغسطس) المقبل، لذا أراد إعطاءها المزيد من الوقت للتباحث بهذا الخصوص، وإثبات عدم تمسكه بالمنصب واستعداده للتداول السلمي".


وأكد أن "حديث بعض الأطراف عن ترشيح نوري المالكي للرئاسة لا يعني تخلي الحكيم عن الرئاسة أو تنازله للمالكي، ولكن هناك آليات وطرق ترشيح واختيار أقرتها الأطراف المشاركة في التحالف".


وكشف شوقي عن استعداد الحكيم لتولي ولاية ثانية في رئاسة التحالف إذا أرادت الكتل الشيعية ذلك، بغرض "استكمال مشروع التسوية الوطنية الذي طرحه نهاية العام الماضي وتولي التفاوض في شأنه مع باقي الأطراف العراقية والأمم المتحدة".







أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024