كشفت الكويت، الإثنين 10 أبريل/نسيان 2017، معلومات مثيرة عن أبو إسحاق المصري المتهم الرئيس في تفجير الإسكندرية الذي وقع الأحد وخلف عدداً من القتلى والجرحى.

وقالت مصادر أمنية لصحيفة "القبس" الكويتية: "إن المتهم الرئيسي في تفجير الإسكندرية دخل الكويت في أكتوبر/تشرين الأول 20166 بتصريح عمل على إحدى شركات التجارة العامة والمقاولات، وعمل محاسباً فيها".

وأضافت المصادر أن "جهاز أمن الدولة الكويتي استدعى الشخص بناء على معلومات وردته من نظيره المصري، وخضع لتحقيقات مكثفة حول علاقته بداعش، وبعد التثبت من تورطه، اتُخذ قرار إبعاده، ليتم تسليمه إلى السلطات المصرية، كما أُبعد بعض أقاربه من الدرجة الأولى وآخرون وثيقو الصلة به".

وبحسب "القبس"، استغربت المصادر "إفراج الأمن المصري عن المتهم عقب تسلمه من الكويت، فالمعلومات التي جرى تبادلها بين السلطات الأمنية في البلدين أكدت ضلوعه في الانتماء إلى داعش، وتواصله مع قياداته في الخارج، ومع ذلك أصبح حراً طليقاً هناك".

وتبني تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) التفجيرين وقال إن مفجّر كنيسة الإسكندرية يدعى "أبو إسحاق المصري"، بينما "أبو البراء المصري" هو من قام بتفجير كنيسة طنطا.

وتداولت وسائل إعلام مصرية -نقلاً عن الأجهزة الأمنية- معلومات أولية عن منفذي التفجيرين، قالت إن "أبو إسحاق" الذي فجّر كنيسة الإسكندرية من مواليد سبتمبر/أيلول 1990، من مدينة منيا القمح، بمحافظة الشرقية، وحاصل على بكالوريوس تجارة، ثم دخل إلى سوريا عام 2013، وإن "أبو البراء المصري" الذي نفذ تفجير كنيسة طنطا، بمحافظة الغربية، من مواليد 1974 في كفر الشيخ، حاصل على دبلوم ثانوي صناعي، عمل سائقاً وسافر إلى ليبيا ولبنان، وهو متزوج ولديه 3 أطفال، ودخل إلى سوريا أيضاً عام 2013.

وصباح الأحد وبينما يحتفل المسيحيون بـ"أحد السعف"، هز انفجاران كنيستين؛ واحدة بمحافظة الإسكندرية والأخرى بمدينة طنطا في محافظة الغربية، وخلف التفجيران نحو 50 قتيلاً واكثر من 150 مصاباً.

وفرضت السلطات المصرية قانون الطوارئ بعد تبتى داعش عمليات التفجير، فيما توعد التنظيم المسيحيين في مصر بمزيد من الهجمات.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024