منذ 7 سنوات | ترجمات / ترجمة LIBAN8

تتفاقم مشكلة ديموغرافية في اليابان، فاليابانيون لا يرغبون بممارسة الجنس، وبالتالي لا يرغبون بالإنجاب، إلا أن المشكلة تخطت الجنس وبدأت تؤثر على صعيد ديموغرافي كبير بحسب ما نقل موقع الاندبندنت. 

فبحسب دراسة جديدة أجراها معهد العائلة الياباني على أشخاص بين عمري ال١٦ وال٤٩، نفى ما يقارب ال٥٠٪ منهم ممارسته الجنس في الشهر الماضي، مبررين الأمر بالتعب جراء العمل أو اعتبارهم الجنس أمر مزعج وغير مرغوب به. وبحسب دراسات أخرى نشرتها صحيفة واشنطن بوست، فإن نسبة ٤٠٪ من اليابانيين غير مهتمة بالأمور الرومانسية والعلاقات العاطفية والجنسية.

 وبحسب الخبراء فإن هذه المشكلة تأتي جراء سببين هما عدم المساواة بين الجنسين والاقتصاد المتطور الياباني. 

وأدت هذه الدراسات إلى نتائج غير مطمئنة ديموغرافيا حيث أنه من المرجح أن ٤٠٪ من النساء اليابانيات لن ينجبن أي أطفال. وفي عام ٢٠١٤، تراجعت نسبة المواليد بشكل كبير فسجلت اليابان مليون حالة ولادة فقط مقابل ١.٣ مليون حالة وفاة. إذا استمرت النسب على هذا النحو فإن كثافة السكان في اليابان ستكون أقل بما يقارب ال٢٠ مليون نسمة عام ٢٠٤٠. 

هذا الأمر سيؤثر على اليابان اقتصاديا بشكل كبير وقد يصل تأثيره إلى علاقاتها الدولية مع دول كبرى مثل الولايات المتحدة الأميركية والصين. إدراكا لأهمية الموضوع، يبدو أن الحكومة اليابانية بدأت بالتدخل حيث قرر رئيس الوزراء الياباني القيام باجراءات من شأنها تشجيع اليابانيين على العلاقات، وقد عرض إعطاء الرجال عطل أبوية مثل العطل التي تعطى للأمهات.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024