خاص - كلمة الرئيس ميشال عون المنتظرة لما يخص اسم قائد المخابرات في الجيش جاءت ورست على العميد طوني منصور. الترتيبات اللازمة للتعين تجري بوتيرة سريعة بحيث سيجتمع المجلس العسكري ويعين منصور ليوقع وزير الدفاع  بعده على القرار. وبحسب المتوقع فان حوالي ٢٣ عميدا من دورة العام ١٩٨٥ستنتهي مهماتهم في وظائفهم الحالية في مديرية المخابرات لينتقلوا الى مراكز اخرى  اضافة طبعا الى العميد كميل ضاهر المدير الحالي للمخابرات. وتؤكد معلومات لموقعنا ان الكلمة الفصل في كل ما يتعلق بالمؤسسة العسكرية تعود الى الرئيس ميشال عون "حصرا" وهو وحده يقرر من دون استشارة المقربين له.

 اذ  ان تسمية قائد الجيش جوزيف عون ومدير المخابرات طوني منصور كان قرار الرئيس وهو راي خالفه فيه الوزير جبران باسيل في الاسمين للمركزين المذكورين ...